أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لا تعتزم ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في أعقاب الجدل الذي أثارته خطة وزير الدفاع يسرائيل كاتس لإنشاء "مدينة إنسانية جديدة" في جنوب القطاع على أنقاض مدينة رفح.
وشدد على ألا أحد سيجبر الفلسطينيين على اختيار المكان الذي يريدون البقاء فيه، لافتاً إلى أن للفلسطينيين الحق بالخروج من غزة إذا أرادوا.
كما لفت لصحافيين في
واشنطن، إلى أنه يتقاسم مع الرئيس
ترامب هدفا مشتركا، وهو تحرير الرهائن ومنع وضع تُهدد فيه
حماس في غزة إسرائيل.
رغم ذلك، أوضح أن لديهما استراتيجية مشتركة، إذ أن ترامب يريد اتفاقا، ولكن ليس بأي ثمن، وكذلك
نتنياهو.
كما أضاف: "يجب أن تكون للفلسطينيين إمكانية اختيار المغادرة، ليس بالإكراه أو بالقوة، بل من خلال منحهم هذه الإمكانية".
وأوضحت الصحيفة أن هذا التمديد يأتي خلافا للجدول
الزمني الأصلي الذي كان يقضي بعودة نتنياهو إلى
تل أبيب الخميس.
كما ذكرت هيئة البث
الإسرائيلية أن هناك احتمالا لعقد اجتماع ثالث بين نتنياهو وترامب، غير أن موعد اللقاء لم يحدد حتى الآن.
وعقد نتنياهو وترامب اجتماعين يومي الاثنين والثلاثاء، حيث استمر الاجتماع الثاني نحو ساعة ونصف وتركز على تطورات الأوضاع في غزة.
جاءت هذه التطورات وسط جدل كبير بعد أن أفادت "تايمز أوف إسرائيل" بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس وجه بتقديم خطة لإنشاء "مدينة إنسانية جديدة" في جنوب قطاع غزة على أنقاض مدينة رفح.
وأضاف أنه "سيتم إنشاء أربعة مواقع إضافية لتوزيع المساعدات في المنطقة"، مشددا على ضرورة تشجيع الفلسطينيين على "الهجرة الطوعية"من قطاع غزة، قائلا إن هذه الخطة "يجب أن تتحقق".