تحدثت الفنانة
المصرية حلا شيحة لأول مرة عن الأزمات النفسية التي مرّت بها أكثر من مرة خلال رحلة تخليها عن الحجاب والعودة للفن ثم الاعتزال من جديد.
وبيّنت عبر قناتها على موقع "
يوتيوب"، أن الخوف تمكن منها في عدة محطات، وهو ما سبب لها حالة من "الإحباط الشديد"، لافتة إلى أنها كانت تنظر إلى كافة الأمور "من منظور الخوف وليس من الزاوية الإيمانية".
وأضافت شيحة أن تلك "الفتنة يمكن أن يقع فيها أي شخص، والإنسان يمكن أن يضعف إيمانه، كنت قريبة من ربنا وأحب ربنا، لكن الخوف عندما تملكني وحبي الزائد للأولاد"، مشيرة إلى أن ذلك سبب لها انتكاسة خلع الحجاب وعودتها من جديد للفن.
وأشارت إلى أنها "انتكست عن الشيء ووقعت بقوة، وهذا حصل معي من كثرة التعب النفسي الذي مررت به"، رغم أنه كانت لديها رغبة شديدة في تأمين مستقبل أولادها.
وأوضحت شيحة أنه على الرغم من تلك الحالة، كانت تدعو الله باستمرار أن يبارك خطواتها، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بتلك الأحاسيس بداخلها فقط، لكن من الخارج لا يبدو عليها شيء، ولم يكن واضحاً للجميع.
وحرص عدد كبير من الجمهور ونجوم الفن على دعم حلا شيحة، من بينهم الفنانة
عبير صبري، والإعلامية
سالي عبد السلام وابنة الإعلامية مفيدة شيحة.
وبدأت مسيرة حلا شيحة مع الفن في بداية التسعينيات، إلا أنها قررت في عام 2006 الاعتزال بعد ارتداء الحجاب، وعادت من جديد بعد 18 عاماً إلى الساحة الفنية في عام 2018، وقدمت العديد من الأعمال من بينها مسلسل "زلزال" مع
محمد رمضان، مسلسل "وعد" مع الفنانة يسرا، وفيلم "
مش أنا" إلى جانب
تامر حسني.
جاءت المفاجأة مع عرض فيلم "مش أنا"، حيث نشرت حلا شيحة بياناً انتقدت فيه مشاهدها في العمل، معلنة ندمها على المشاركة فيه، خاصة بعد أن عادت إلى ارتداء الحجاب من جديد وتزوجت من الداعية الإسلامي معز مسعود، مما تسبب في حالة من الجدل حول موقفها من الفن.
وخلعت حلا شيحة الحجاب مجدداً، وشاركت في مسلسل "إمبراطورية ميم" قبل أكثر من عام دون
الكشف عن الأسباب، التي دفعتها إلى العودة، مكتفية بالإشارة إلى أنها تعيد ترتيب أولوياتها.(إرم نيوز)