ذكر موقع "
الإمارات 24"، أنّ قناة "فوكس نيوز" الأميركية قالت إن تحليلاً استخباراتياً كشف أن
إيران فقدت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت الإنتاج، خلال حرب الـ12 يوماً يبن الطرفين الشهر الماضي.
وبحسب فوكس نيوز، أشارت تحليلات إستخباراتية إلى أن التصريحات
الإيرانية، حول القدرات الصاروخية التي لا تزال تمتلكها الجمهورية الإسلامية، تخفي خسائر جسيمة.
فقد بدأت
طهران الصراع بترسانة قوامها نحو 3 آلاف صاروخ، و500 إلى 600 منصة إطلاق، ولكن مع نهاية ما يُعرف بـ"حرب الـ12 يوماً"، ونتيجة لعمليات القصف
الإسرائيلية والأميركية أيضاً، انخفض عدد الصواريخ إلى ما بين ألف و1500، وعدد منصات الإطلاق إلى ما بين 150 و200 فقط.
وقال بهنام بن طالبلو، الخبير في الشأن
الإيراني لدى "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، إن "النظام الإيراني بات مجبراً على
الاختيار بين استخدام هذه الصواريخ أو خسارتها، مع استهداف
إسرائيل لمنصات الإطلاق".
ووفقاً لداني سترينوفيتش، الخبير في شؤون إيران لدى "معهد دراسات الأمن القومي"، فإن استعادة قدرات التصنيع ستكون "بالغة الصعوبة"، وأشار إلى أن إيران قد تكون قادرة على مهاجمة إسرائيل، لكن ليس "بالمئات من الصواريخ".
ورغم أن الخطاب الإيراني يلمّح أحياناً إلى إمكانية ضرب
الولايات المتحدة مباشرة، يتفق المحللون على أن هذا التهديد محدود للغاية.
وقال سترينوفيتش: "الطريقة النظرية الوحيدة لضرب الولايات المتحدة هي من خلال وجودهم في فنزويلا"، في إشارة إلى التعاون العسكري المتزايد بين إيران وكاراكاس.
وتابع: "لكنها خطة بعيدة المنال. من الصعب تنفيذها، وليس من المؤكد أن الحكومة الفنزويلية ستسمح بذلك".
وبدلاً من ذلك، يُرجّح أن تتركز أي ضربة إيرانية انتقامية على القوات والمصالح الأمريكية في
الشرق الأوسط. (الامارات 24)