Advertisement

عربي-دولي

تقرير مشوق.. ما هي قصة "الذهب الحلو" في أفغانستان؟

Lebanon 24
14-05-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1360290-638828292173872661.jpeg
Doc-P-1360290-638828292173872661.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً جديداً تحت عنوان "الذهب الحلو.. صناعة العسل في أفغانستان تزدهر رغم التحديات"، وجاء فيه:
Advertisement
 
 
في عمق الريف الأفغاني، حيث تمتد وديان هرات وحقول زعفرانها، وتتفجر الحياة في مروج بلخ وننغرهار وتخار، وتتعانق القمم الوعرة في بدخشان مع السهول الخصبة في لغمان، تنبثق قصة نحل وصمود.
 
 
هناك، لا يُنظر إلى العسل بوصفه غذاء فحسب، بل يُلقب بـ"الذهب الحلو" لما يمثله من مورد حيوي ومصدر رزق لآلاف العائلات في بلد يعاني أزمات سياسية واقتصادية مزمنة وتراجعا حادا في المساعدات الدولية.

تراث متجدد.. صناعة تقليدية تنبض بالحياة
 
لطالما شكّلت تربية النحل جزءا راسخا من التراث الريفي الأفغاني، غير أن العقود الأخيرة شهدت إحياء لهذه الصناعة بفضل تزايد الطلب على العسل الطبيعي، وما تتيحه من بدائل اقتصادية مستدامة.

من هرات غربا إلى ننغرهار شرقا، مرورا ببلخ وبدخشان وتخار، يسعى النحالون إلى تحويل هذه الحرفة إلى رافد اقتصادي قادر على مواجهة التحولات.
ويؤكد مصباح الدين مستعين، المتحدث باسم وزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية، في تصريح خاص لـ"الجزيرة نت"، أن "إنتاج العسل ارتفع بنسبة 15% في عام 2024، ليصل إلى 2860 طنا، وذلك بفضل توزيع 237 ألف صندوق نحل، وتنظيم دورات تدريبية موسعة في ولايات رئيسية". ويُتوقع أن يتراوح إنتاج عام 2025 بين 2800 و3000 طن، تبعا للاتجاهات الحالية.

هرات.. قلب الإنتاج وبوابة التغيير
 
 
تمثل ولاية هرات الواقعة غرب البلاد مركزاً إستراتيجياً لإنتاج العسل، مدفوعة بمناخها المعتدل وحقول زعفرانها الشهيرة.
 
 
وتنتج الولاية ما بين 200 و250 طنا سنويا من العسل عبر نحو 25 ألف صندوق نحل.

ويقول محمد ياسر جمشيدي، نحّال من مديرية غوريان: "بدأت بـ6 خلايا، واليوم أمتلك 35 خلية تنتج 400 كيلوغرام سنويا. الطلب على عسل الزعفران مرتفع، لكن تكلفة الصناديق تظل عائقا".

من جانبها، تروي فاطمة علي زاده، شابة من مديرية إنجيل: "بعد مشاركتي في دورة تدريبية نظمتها الوزارة، أصبحت أمتلك 20 خلية. هذا العمل منحني استقلالا ماليا وشعورا بالقدرة".
 
ننغرهار.. وديان خصبة وطموحات شابة
 
في شرق أفغانستان، تُعد ننغرهار واحدة من أبرز الولايات إنتاجا للعسل بفضل وديانها الغنية بالأزهار البرية.
 
أحمد مياخيل، شاب عائد من باكستان إلى جلال آباد، استثمر مدخراته في شراء 10 خلايا نحل تنتج 100 كيلوغرام سنويا، يقول: "الجفاف يُهدد الأزهار، وغياب التدريب يحد من قدرتنا على التوسع".
 
ورغم التحديات، يقود أحمد مبادرة شبابية لتدريب النحالين. وتنتج الولاية نحو 150 طنا سنويا من خلال 15 ألف صندوق نحل، غير أن ضعف التغليف وغياب منظومات التسويق الحديثة يقيّد فرص التصدير.
 
خارطة الإنتاج بالأرقام
 
إلى ذلك، تُظهر الإحصاءات الرسمية تطوراً لافتاً في قطاع إنتاج العسل بالهند. ففي عام 2019، بلغ الإنتاج 2100 طن، ثم ارتفع إلى 2490 طنا في 2020.

 
وفي عام 2023، سجّل حوالي 2487 طنا، تمهيدا للزيادة المسجلة في 2024 التي بلغت 2860 طنا. (الجزيرة نت)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك