مباحثات الرياض: واشنطن تدعم روسيا.. واتفاق على منع ضرب منشآت الطاقة

قال البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتزم المساعدة في توسيع نطاق وصول روسيا إلى الموانئ وأنظمة الدفع لتصدير الأسمدة والمواد الغذائية.

وجاء في البيان الذي نشره البيت الأبيض حول نتائج المحادثات الروسية الأميركية في الرياض أمس أنه تم الاتفاق على ضمان الملاحة الآمنة ومنع استخدام القوة والسفن التجارية لأغراض عسكرية.

ووافقت الولايات المتحدة على مساعدة روسيا في استعادة وصولها إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة.

كما تم الاتفاق على وضع تدابير لحظر ضربات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا.

ورحبت الولايات المتحدة وروسيا بالمساعي الحميدة للدول الثالثة لدعم تنفيذ اتفاقيات الطاقة والمجال البحري.

وتم الاتفاق على استمرار العمل لتحقيق سلام دائم ودعم المفاوضات السلمية بشأن الصراع الروسي الأوكراني.

وانعقد في الرياض أمس اجتماع بين ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة استمر أكثر من 12 ساعة. ومثل موسكو مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي سيرغي بيسيدا إلى جانب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين.

من جانبها، أكدت روسيا موافقتها على ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود، مشددة على أهمية رفع العقوبات المفروضة على السفن الروسية لضمان استقرار النقل البحري.

وقال الكرملين إن الولايات المتحدة ستساعد في تسهيل عودة الصادرات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، في خطوة قد تسهم في تخفيف التوترات التجارية المرتبطة بالعقوبات.

وفي تطور لافت، أعلنت موسكو عن اتفاق مع واشنطن على وقف الهجمات على منشآت الطاقة الروسية والأوكرانية لمدة 30 يومًا في مسعى لتهدئة التصعيد وحماية البنية التحتية الحيوية.

وأعلن الكرملين أن الاتفاقات المعلنة من واشنطن ستصبح سارية بعد "رفع" القيود على الصادرات الزراعية الروسية.