اعتبرت الإعلامية وعالمة الفلك ماغي فرح أن المخطط الخارجي لتقسيم الشرق أُعدَّ منذ فترة الستينات وبدأ تنفيذه الفعلي من خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في
لبنان، فكان الأخير "منصة" انطلاق وآخر نتائج التقسيم واضحة اليوم في
سوريا.
وقالت ماغي خلال حلولها ضيفة في Ramadan Talk عبر شاشة الـLBCI إن المشاكل تقريبا هي نفسها في مختلف بلدان
الشرق الأوسط، ففي العراق أساسا انطلقت النزاعات بعد إسقاط النظام وتتالت النزاعات الطائفية والتهجير.
وأوضحت أن التقسيم الفعلي تلى حرب غزة، خصوصا في
لبنان كونه "منطقة معرضة للتقسيم".
وكشفت ماغي أنها لا تتوقع حدوث حرب في
لبنان كتلك التي مرّ بها مؤخرا، ولكنها بالفعل سنة الانتكاسات والمصاعب كما اعتبرت سابقا في كتابها.
وأوضحت ماغي أن الحرب لم تنتهِ فعليا في
المنطقة، فالأحداث المستمرة خير دليل على ذلك معتبرة أن ترسيم الحدود سيحدث.
وقالت ماغي إن غاية المخطط إرضاء مصالح اسرائيل التي لا تُنفذ من خلال التطبيع، بل من خلال تقسيم الدول إلى مناطق طائفية.
وبالحديث عن مخططات اسرائيل والولايات المتحدة، أبدت خوفها على البقاع وبعلبك من خلال حدوث انتكاسات أمنية.
وقالت إنها توقعت حدوث اغتيالات تطال زعامات كبرى، منها اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وكشفت ماغي أن الفترة الممتدة من حزيران وصولا إلى أيلول ستكون صعبة ودقيقة بالنسبة إلى مواليد الميزان، السرطان والجدي.(lbci)