Advertisement

خاص

مع أو من دون المساعدة الأميركية.. "The Telegraph": لا تستبعدوا أوكرانيا من ساحة القتال بعد

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
03-03-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1328158-638765894616696958.jpg
Doc-P-1328158-638765894616696958.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "الاقتراح بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على وشك إنهاء الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، من شأنه أن يثير حتمًا تساؤلات حول قدرة القوات الأوكرانية على مواصلة قتالها ضد العدوان الروسي غير المبرر. وبغض النظر عن الحجج حول ما إذا كانت الولايات المتحدة أو أوروبا قد قدمت أكبر قدر من المساعدات لأوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية من الصراع، فلا يوجد خلاف يذكر على أن أميركا قدمت نصيب الأسد من المعدات العسكرية".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "من صواريخ الدفاع الجوي باتريوت التي أثبتت فعاليتها في الدفاع عن أوكرانيا من الموجات المستمرة من الهجمات الروسية بالطائرات من دون طيار والصواريخ، إلى أنظمة الصواريخ التكتيكية البعيدة المدى التي مكنت القوات الأوكرانية من نقل القتال إلى عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، أثبتت القوة النارية المتفوقة للجيش الأميركي أنها حيوية في إبقاء الروس في وضع حرج. وكانت أهمية الحفاظ على إمدادات المعدات العسكرية المتطورة لدعم المجهود الحربي لأوكرانيا هي السبب في أن البيت الأبيض أمر في الأيام الأخيرة من إدارة جو بايدن الولايات المتحدة بتسليم أكبر قدر ممكن من المعدات العسكرية إلى كييف قبل تولي ترامب منصبه".
وتابعت الصحيفة، "من الواضح أن فريق بايدن كان لديه حدس بأن العلاقات بين واشنطن وكييف سوف تتدهور في اللحظة التي يصبح فيها ترامب رئيسًا. لذلك، فإن التقارير التي تفيد بأن ترامب من المرجح أن يرد على مؤتمره الصحفي مع زيلينسكي بإلغاء الدعم العسكري من واشنطن أثارت حتمًا مخاوف من أنه من دون دعم الولايات المتحدة، فإن القضية الأوكرانية خاسرة تقريبًا. ومن الصحيح أنه من دون الباتريوت وغيرها من المعدات المتطورة، ستكافح القوات الأوكرانية لمواجهة خصومها الروس الذين، على الرغم من الخسائر الكارثية التي تكبدوها في ساحة المعركة، لا يزالون يضغطون بقوة على خصومهم الأقل عددًا. ولكن حتى لو أدت كارثة ترامب في البيت الأبيض إلى إنهاء الدعم العسكري لأوكرانيا، فمن المهم أن نتذكر أن القوات الأوكرانية أثبتت بالفعل مدى قوتها خلال السنوات الثلاث الماضية من القتال الوحشي".
وأضافت الصحيفة، "لا يوجد ما يوضح تصميم الأوكرانيين على الدفاع عن وطنهم بشكل أفضل من أدائهم المتميز في الأيام الأولى من الصراع في شباط 2022 عندما نجحوا في منع قوة غزو روسية هائلة من السيطرة على البلاد. وفي حين أثبتت الأسلحة الغربية، مثل أسلحة NLAW المضادة للدبابات التي قدمتها بريطانيا، فعاليتها العالية في تدمير أرتال من الدروع الثقيلة الروسية، إلا أن الاحتراف والمرونة التي أظهرتها القوات الأوكرانية كانت حاسمة في وقف الغزو الروسي في مساره".
وتابعت الصحيفة، "علاوة على ذلك، في حين أن الدعم العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة وحلفاؤها ساعد بلا شك المجهود الحربي الأوكراني، بل ومكنهم من الاستيلاء على جزء من الأراضي الروسية في منطقة كورسك، فقد قام الأوكرانيون بعمل عظيم في تطوير إنتاجهم العسكري المحلي، وخاصة الطائرات من دون طيار، التي استخدمت لتدمير الروس. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المعدات من دول غربية أخرى، مثل صواريخ ستورم شادو البعيدة المدى من المملكة المتحدة، أعطت الأوكرانيين أيضا ميزة واضحة في ساحة المعركة، وخاصة في شبه جزيرة القرم حيث استخدمت الصواريخ بفعالية جيدة لتحييد التهديد الذي يشكله أسطول البحر الأسود الروسي".
وبحسب الصحيفة، "على النقيض من ذلك، لا تزال موسكو، على الرغم من وضع اقتصادها على أهبة الاستعداد للحرب، تعاني من نقص حاد في القوى العاملة، إلى الحد الذي اضطرها إلى الاعتماد على نشر المجرمين العاديين والقوات الكورية الشمالية العديمة الخبرة. في الواقع، قد يكون استمرار دعم ترامب للقضية الأوكرانية موضع شك، ولكن لا يزال من الحماقة أن نستبعد قدرة الأوكرانيين على الاستمرار في القتال ضد روسيا، بمساعدة أميركا أو من دونها".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban