Advertisement

خاص

تقرير لـ"The Telegraph": ترامب أعطى بوتين كل الحوافز لمواصلة القتال

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
05-03-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1329315-638767691244692982.png
Doc-P-1329315-638767691244692982.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "The Telegraph" البريطانية أن "يوم الثلاثاء بعد الظهر، هبطت طائرة بوينغ 747 محملة بالأسلحة الأميركية في رزيسزو، المدينة الحدودية البولندية التي تشكل البوابة إلى ساحة المعركة في أوكرانيا، حيث أفرغت حمولتها بأمان. وبحلول الليل، جمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كل الدعم العسكري لأوكرانيا، مما دفع الأمة إلى أعمق أزمة تواجهها منذ بدء الحرب.وبعد أيام من قمتهما الكارثية في البيت الأبيض، بدا من الممكن أن يتمكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب من إصلاح الأمور بينهما".
Advertisement

وبحسب الصحيفة، "أصدر البيت الأبيض إشارات واضحة بأنه يتوقع اعتذارًا متلفزًا من الرئيس الأوكراني، الذي رفض الموافقة على اتفاق السلام المتسرع تمامًا كما رفض الامتثال للغزو الروسي المتهور. وأعاد ترامب نشر تعليق على موقع Truth Social يشير إلى أن زيلينسكي سيضطر في النهاية إلى التنازل والتوقيع على صفقة المعادن، معتبراً أنها الالتزام الأميركي الأفضل والوحيد أمامه. ولكن رد زيلينسكي على الأمر بالقول إن السلام "بعيد جداً جداً". وبحلول ليلة الثلاثاء، أبلغ مسؤولون في البيت الأبيض أنهم علقوا كل عمليات تسليم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة التي كانت بالفعل في طريقها إلى كييف على متن طائرات وسفن أو تنتظر عبور الحدود في بولندا".

وتابعت الصحيفة، "إن تأثير تجميد المساعدات الأميركية لفترة طويلة سيكون كارثيا بكل وضوح. فعندما قاد حلفاء ترامب الجمهوريون الكونغرس إلى منع شحنات الأسلحة في عام 2023، سكتت البنادق في كل أنحاء خطوط المواجهة، مما ساعد روسيا على الاستيلاء على بلدات بما في ذلك أفدييفكا. إنما المساعدات الأوروبية ساهمت في تعويض العجز آنذاك، لكنها لا تستطيع أن تحل على الفور محل فقدان الدعم العسكري الأميركي، الذي كانت كل من أوروبا وواشنطن تقدمانه لأوكرانيا بمعدل حوالي 1.4 مليار جنيه إسترليني شهريا منذ بدء الحرب. ولتوضيح حجم الخفض، لا يزال من المقرر إرسال نحو 3 مليارات جنيه إسترليني من الأسلحة إلى أوكرانيا بموجب خفض رئاسي من قِبَل الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. ولكن من المقرر تسليم نحو 30 مليار جنيه إسترليني أخرى حتى آذار 2028، وفقًا لأرقام من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية".

وأضافت الصحيفة، "في الواقع، كان من المقرر أن تزيد المساعدات الأميركية بشكل كبير هذا العام مقارنة بالعام الماضي، حيث تفي شركات تصنيع الدفاع الأميركية بعقود المشتريات الموقعة في الأيام الأولى من الحرب. وما تشير إليه الأرقام هو صواريخ موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) تتساقط على القوات الروسية خلف خطوط المواجهة، ومركبات برادلي القتالية، وصواريخ باتريوت للدفاع الجوي التي تحمي المدن من القصف البعيد المدى الذي لا ينتهي. كما وتظهر هذه الأرقام القذائف والدبابات، وصواريخ جافلين وصواريخ الدفاع الجوي المباشر. والأمر الحاسم أيضاً هو أنها تمنح الأمل".

وبحسب الصحيفة، "اليوم سيستيقظ الأوكرانيون ليكتشفوا أن هذا قد انتهى، وإذا لم تعد إدارة ترامب فتح أبواب المساعدات، فمن المرجح أن تُسحق أوكرانيا في النهاية. وفي الواقع، قال زيلينسكي نفسه إن فرص بقاء بلاده "منخفضة" من دون الدعم الأميركي. في الحقيقة، لن يكون لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي اهتمام بالتوقيع على اتفاق سلام عندما يكون عدوه ضعيفًا للغاية. وإذا فعل ذلك، فسيكون ذلك خدعة للتضييق التدريجي. ويمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية، التي كثفت إنتاج الطائرات من دون طيار أن تصمد لفترة من الوقت بمساعدة أوروبا. ولكن بمرور الوقت، سوف تتصدع. وكلما طال انتظار بوتين، ووقفت الولايات المتحدة في الخلف، كلما زادت فرصته في تحقيق هدف مثل تغيير النظام في كييف".

وتابعت الصحيفة، "يتعين على زيلينسكي التوقيع على صفقة المعادن الأن. في أفضل الأحوال، سيستخدم ترامب تكتيكًا تفاوضيًا لتأمين "الصفقة" التي يريدها، ولكن بالسير في هذا الاتجاه، فقد أعطى بوتين كل الحوافز لمواصلة القتال".
 
المصدر: خاص لبنان24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban