Advertisement

عربي-دولي

بين الاغتيال والحادث الجسيم.. كيف انتهت حياة رئيس لجان المصالحات السورية؟

Lebanon 24
07-01-2025 | 11:22
A-
A+
Doc-P-1302620-638718715914579278.png
Doc-P-1302620-638718715914579278.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أُعلن اليوم الثلاثاء عن مقتل الشيخ جابر محمود عيسى، الذي شغل منصب رئيس لجان المصالحات الشعبية خلال عهد النظام السابق في سوريا. وأفادت مصادر من المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عيسى قُتل في عملية اغتيال استهدفته بالرصاص، ما أسفر عن مقتله ومقتل اثنين ممن كانوا برفقته.
Advertisement

ورغم هذه المعطيات، جاء الإعلان الرسمي عن وفاته بصيغة مختلفة، حيث أشار إلى أنه قضى إثر "حادث جسيم"، دون التطرق إلى تفاصيل تتعلق بالاغتيال.

تفاصيل الحادث
في السياق، يُستخدم مصطلح "حادث جسيم" عادة لوصف حوادث مرورية خطيرة تؤدي إلى خسائر في الأرواح. ومع ذلك، أكدت المصادر أن الشيخ عيسى تعرض لعملية اغتيال مباشرة.

وينحدر الشيخ جابر عيسى، البالغ من العمر 68 عامًا، من قرية "ضهر مطرو" في ريف طرطوس، وكان أحد الوجوه البارزة في لجان المصالحات الشعبية التي عملت خلال سنوات النزاع السوري.

كما قُتل في العملية اثنان من مرافقيه، هما محمد أيمن وطفة، والشيخ هيثم عبد الكريم معلا، الذي ينحدر من قرية "بقعو" في ريف طرطوس.

خلفيات اغتيال عيسى
يُعد هذا الحادث جزءًا من سلسلة استهدافات طالت شخصيات بارزة كانت مرتبطة بالنظام السابق أو بلجان المصالحات، مما يعكس التوتر المستمر في المناطق الخاضعة للإدارة السورية الجديدة، والتحديات الأمنية التي تواجهها.

الغموض يزداد
ومما تسبب بزيادة الغموض، في ملابسات وفاة الأشخاص الثلاثة، أن النعي اقتصر على الإخبار بـ"الوفاة" من دون الإشارة إلى ما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القتلى الثلاثة قضوا بـ"عملية اغتيال"، كما قال في خبره عن الحادثة.

ووصف نعي الشيخ هيثم معلا، رحيله بـ"الوفاة" واصفا إياه، بالشيخ الفاضل الشاب.

أما القتيل الثالث، فهو محمد أيمن وطفة، 23 عاماً، من قرية "حارة الوقف" الطرطوسية.

وأجمعت الصفحات الفيسبوكية التي تعمل على تغطية أخبار قرى المقتولين الثلاثة، وهي "ضهر مطرو" و"حارة الوقف" و"بقعو" على الإخبار بوفاة الثلاثة، لا مقتلهم.

ولقي الأشخاص الثلاثة مصرعهم، على طريق طرطوس-دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، والذي أكد أنهم قضوا بعملية "اغتيال" بالرصاص، موضحاً أن دوافع عملية الاغتيال لا تزال "غامضة". (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك