Advertisement

لبنان

هل من مصلحة "حزب الله" وإسرائيل التصعيد مُجدّداً؟

Lebanon 24
08-01-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1302969-638719401534526109.jpg
Doc-P-1302969-638719401534526109.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت إن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي أنهى أشهراً من إراقة الدماء عبر الحدود، يتعرض لخروقات مع تبادل "حزب الله" وتل أبيب الاتهامات بانتهاكه، فيما تسابق الولايات المتحدة للتأكد من صمود الاتفاق.
Advertisement
ولا تزال إسرائيل تحتفظ بقوات على الأرض في لبنان، وتواصل ضرب البنية التحتية لحزب الله ومستودعات الأسلحة بانتظام. وفي شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اتهم لبنان إسرائيل بشن نحو 800 هجوم بري وجوي منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني.

واتهمت إسرائيل مراراً حزب الله بالحفاظ على مقاتلين وأسلحة، بما في ذلك الصواريخ في الجنوب والتي تهدد أمنها، في انتهاك للهدنة التي استمرت شهرين.
وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش اللبناني قادر على تأمين الجنوب، وتخطط الولايات المتحدة وفرنسا لدعمه بالتدريب والأموال.
وتقدر إدارة بايدن أن القوات الإسرائيلية في طريقها لمغادرة جنوب لبنان بحلول الموعد النهائي في 26 كانون الثاني. وقال شخص مطلع على الأمر إن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية في لبنان غادر.
ويقول مسؤولون أمنيون ومحللون إسرائيليون إن مهمة استهداف البنية التحتية المتبقية لحزب الله ومصادرة الأسلحة أسهل إذا ما تم تنفيذها بقوات داخل لبنان، ومن الممكن أن تستفيد إسرائيل من المزيد من الوقت.
وقالت أورنا مزراحي، نائبة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابقة: "من الأفضل لإسرائيل أن تبقى بضعة أشهر حتى تنجح".
 
ويقول المحللون إن الجانبين ليس لديهما الآن أي مصلحة في التصعيد. فقد سحب حزب الله إلى حدّ كبير بنيته التحتية الثقيلة من جنوب لبنان، إن لم يكن الكثير من أفراده، وأصبح ضعيفاً للغاية. وقتلت إسرائيل الكثير من كبار قياداته، بما في ذلك زعيمه السابق حسن نصرالله، وأضعفت راعيه الرئيسي إيران.
وفي الوقت عينه، يشعر جنود الاحتياط الإسرائيليون بالإرهاق بعد القتال لمدة 15 شهراً على عدة جبهات. وتحاول إسرائيل أيضاً إقناع عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم بأنهم يستطيعون العودة بأمان إلى منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان. (الامارات 24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك