كشف طبيبان أجريا تشريحاً لجثة
أسطورة كرة القدم الأرجنتيني
دييغو أرماندو مارادونا أنه كان "يتعذب" وأن وزن قلبه كان "ضعف وزنه
الطبيعي تقريباً"، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو
طبيب شرعي فحص جثة نجم
نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينوس آيرس حيث توفي عن 60 عاما، ثم خلال تشريح
الجثة الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك "علامات عذاب" في
القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ "قبل 12 ساعة على الأقل" من وفاة أيقونة
كرة القدم.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي
مارادونا لمدة "عشرة أيام على الأقل" قبل وفاته بسبب "قصور في القلب" و"تليّف الكبد" وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وبحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضا في تشريح
الجثة، أن مارادونا "عانى من عذاب شديد"، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء "مفاجئ أو غير متوقع" و"كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام
سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه".
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم
الكشف عن وجود "كحول أو مواد سامة".
وأشار إلى أن "وزن
القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ
الطبيعي تقريبا"، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا "مليئتين بالماء". (العربية)