Advertisement

لبنان

تحريضٌ إسرائيليّ على مؤسسات لـ"حزب الله".. إقرأوا آخر تقرير

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
14-07-2025 | 15:15
A-
A+
Doc-P-1391349-638881300682760866.jpg
Doc-P-1391349-638881300682760866.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه مسألة نزع سلاح "حزب الله" في لبنان والسيناريوهات المُرتبطة بذلك.
Advertisement
 
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه في السابع من تموز الجاري، قدّم الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي للمبعوث الأميركي توماس برّاك بشأن وثيقة المطالب الأميركية والتي ركّزت بشكل أساسي على قضية نزع سلاح "حزب الله"، وأضاف: "عقب لقائه بالرئيس اللبناني، صرّح باراك بأن لبنان قد برز فيه أملٌ وفرصةٌ جديدة، وأن على البلاد أن تتكيف، دون إكراه، مع التغيرات التي تشهدها المنطقة. كذلك، قال براك إنه إذا اختار لبنان التكيف، فسيحظى بالدعم والمساعدة، فيما قال إن إسرائيل تسعى إلى السلام مع لبنان لا إلى الحرب".  
 
يلفت التقرير إلى أنه في مقابل ذلك، أظهر "حزب الله" تمسكاً بسلاحه، مشيراً إلى أن "الحزب يهدف إلى إظهار ثفته بنفسه وانتقاده خصومه، فيما يؤكد أنه لا مجال للنقاش بمسألة نزع السلاح طالما أن إسرائيل تواصل احتلالها لأراضٍ لبنانية وتستمر بعدوانها على البلاد".
 
المعهد لفت إلى أن هناك تقارير مُختلفة غير مؤكدة تشير إلى أنَّ إيران أعربت عن استيائها الشديد من أي محاولة لنزع سلاح "حزب الله"، وأضاف: "هل ينبغي أن ينصبّ التركيز فقط على قضية نزع السلاح؟ نحن نعتقد أن هناك اهتماماً ضئيلاً بالعوامل التي تمكن حزب الله من القيام بنشاطه العسكري وتسليحه".
 
وذكر التقرير أن "ما يبدو هو أنَّ جهود الحل الجارية تتجاهل إلى حدّ البنية التحتية الاجتماعية والمدنية لحزب الله، والتي تُمكّنه عملياً من تنفيذ كل عملياته العسكرية"، وتابع: "إذا لم تُعطّل هذه البنية التحتية، سيواصل حزب الله العمل كدولة داخل الدولة، وهذا يشمل المجلس التنفيذي، وتحديداً ذراعيه المالية والتعليمية".
 
واستكمل: "يوفر بنك حزب الله، القرض الحسن، للمنظمة استقلالاً اقتصادياً وسيطرةً، وهو أمرٌ أساسيٌّ لإعادة بناء قدراتها. كذلك، يُدير حزب الله شبكةً تعليميةً مستقلةً، موازيةً لنظام التعليم الرسمي في لبنان، تُعنى بغرس الأفكار في القاعدة الشعبية التابعة له، وتضمن استمرار الولاء والدعم للمنظمة. وفي مجالات الغذاء والرعاية الصحية والوقود والطاقة، يُعدّ حزب الله المُزوّد الرئيسي للخدمات لقاعدته الشعبية. أيضاً يُعزز نظام الرعاية الاجتماعية الراسخ هذا اعتماد الجمهور على المساعدات الخارجية ، ويضمن دعماً واسعاً، مما يُمكّن حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه وتعزيز قوته".
 
وتابع: "علاوة على ذلك، ورغم النكسات التي مُني بها حزب الله بسبب الحرب، فإنه لا يزال يحافظ على هيمنته السياسية على المستويين المحلي والانتخابي. إن التركيز على قضية السلاح فقط هو أمرٌ ضيق الأفق، ويُنشئ انقسامًا زائفًا بين هيكلي حزب الله العسكري والمدني. وكما أعلن حزب الله نفسه مرارًا وتكرارًا، فهو منظمة واحدة مترابطة البنى التحتية العسكرية والمدنية".
 
وختم: "لذلك فإن معالجة التهديد الذي يشكله حزب الله تتطلب نهجاً أكثر شمولاً وعمقاً يهدف إلى منع عودة ظهور المنظمة على المستوى المدني أيضاً".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"