Advertisement

لبنان

سيف: لبنان شهد ثورة تطور في صناعة الخبز

Lebanon 24
11-07-2025 | 10:37
A-
A+

Doc-P-1389973-638878523615151305.png
Doc-P-1389973-638878523615151305.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شارك رئيس نقابة صناعة الخبز في لبنان أنطوان سيف، عبر تقنية "زووم"، في منتدى "الرغيف العربي"، الذي انعقد في تونس، بحضور جهات حكومية تونسية وممثلين عن هيئات غذائية واتحادات ونقابات تعمل في صناعة الخبز وخبراء من مختلف الدول العربية.
Advertisement

وتضمن المنتدى جلسات عدة تناولت آليات دعم سلاسل رغيف الخبز وتقليل الفاقد والمهدر منه، وواقع وآفاق إنتاج الحبوب في الوطن العربي في ظل التغيّر المناخي والتحديات الإقليمية التي تواجه إنتاج الحبوب وتخزينها ومعالجتها وتجارتها وإستهلاكها، إضافة إلى الإحتياجات العربية المستقبلية من أنواع الحبوب.

والقى سيف كلمة في المنتدى تناولت "تقنية إنتاج خبز صحي ومغذ ومبتكر"، مؤكدا أن "لبنان شهد ثورة تطور في صناعة هذا المنتج، إن كان من ناحية النوع وسلامة الغذاء، أم من ناحية رفع القيمة الغذائية التي يحتويها".

ولفت سيف إلى أن "واقع صناعة الرغيف في لبنان وآفاقها يعدان من القضايا الحيوية، نظرا لما لهما من أهمية في استمرار الأمن الغذائي وتأمين القوت اليومي للمواطن"، وقال: "من جراء تطوير الخبرات عند المصنعين واعتماد تقنيات متطورة في الإنتاج، استطعنا أن نخفض الكلفة الإنتاجية، وأن نقدم إلى المستهلك رغيفا عالي الجودة، تصل صلاحية استهلاكه لأيام عدة من دون إضافة أي مواد حافظة، وهذا ما خفف كثيرا من الهدر الذي كنا نشهده سابقا ويشهده اليوم بعض الدول المجاورة”.

أضاف: "من جراء هذا التطور، خففنا الكلفة على المستهلكين، وساهمنا أيضا في خفض فاتورة استيراد القمح وتخفيف العبء عن الاقتصاد الوطني. وإضافة إلى الجودة العالية، تعاونا مع بعض الجامعات والاختصاصيين في موضوع الغذاء لتطوير أنواع من الخبز التقليدي Flat Bread لرفع القيمة الغذائية فيه، إن كان من ناحية زيادة الألياف الطبيعية، أو من ناحية إضافة بعض أنواع الدقيق، المستخرج من أصناف حبوب عدة، والتي تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات الضرورية التي يحتاج إليها الإنسان للحفاظ على الطاقة المطلوبة".

وقال: "إذا، نتيجة هذا التطور، أصبح اليوم قطاع صناعة الخبز في لبنان حيويا يستقطب حوالى 20 ألف فرصة عمل".

وأعلن أن "لبنان اليوم يستورد حوالى 650 ألف طن من القمح سنويا من نوعيات عدة"، وقال: "إن الإنتاج المحلي من القمح، للأسف، لا يتعدى 10 %".

وإذ تحدث عن "رفع الدولة اللبنانية الدعم عن الرغيف منذ بداية 2024"، قال: "لكن ما زالت وزارة الاقتصاد تضع السياسات العامة للقمح وتحدد مواصفاته وتراقب نوعيته عند عمليات الشراء. كما تحدد سعر كلفة تحويله إلى طحين ضمن مواصفات محددة، وخصوصا بالنسبة للرطوبة وكمية الألياف والبروتينات والمعادن التي يجب أن يحتوي عليها. كما أن سعر ربطة الخبز ووزنها تحددهما الوزارة وتراقب أيضا صحة إنتاجه ضمن شروط سلامة الغذاء المعتمدة عالميا ومواصفاتها".

أضاف: "ما زلنا في لبنان نعيش هاجس الأمن الغذائي بسبب فقدان الاستراتيجيات المتطورة لزراعة القمح وعدم دعم المزارع لتشجيعه على زيادة الإنتاج، مما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني".

وتابع: "في لبنان، نحن نعاني من عدم وجود أهراءات أو صوامع متطورة لتخزين القمح لفترات طويلة للحفاظ على الأمن الغذائي كسائر دول العالم. وكاتحاد نقابات صناعة الرغيف، نسعى مع العهد الجديد لإنجاز ذلك في أسرع وقت ممكن". (الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك