Advertisement

لبنان

"إحباط أميركي" تجاه لبنان.. تقرير يكشف ما يجري في واشنطن!

Lebanon 24
11-07-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1389802-638878278957842736.jpg
Doc-P-1389802-638878278957842736.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقريراً جديداً تحدث فيه عن وجود إحباط من واشنطن تجاه لبنان، فيما الأنظار تتجه بشكل كبير إلى سوريا.
Advertisement
 
ويقول التقرير إنه "بعد أن وجهت للمسؤولين اللبنانيين إنذاراً حاسماً لنزع سلاح حزب الله وتنفيذ الإصلاحات المالية، أصبحت واشنطن الآن معرضة لخطر السماح لهم مرة أخرى بتأجيل هذه المهام الحاسمة".
وأضاف: "في السابع من تموز، سافر المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك إلى بيروت، بعد 3 أسابيع من تسليمه الحكومة اللبنانية رسالة تطالبها باتخاذ خطوات فورية لنزع سلاح حزب الله والميليشيات الأخرى. لقد أمهل الإنذار النهائي الصادر في التاسع عشر من حزيران، وخارطة الطريق المصاحبة له، بيروت عدة أشهر لتحقيق تقدم ملموس نحو هذا الهدف واجراء إصلاحات مالية واقتصادية، مما يعكس إحباط واشنطن المتزايد من جمود هذه الجهود".
وتابع: "وفي هذا السياق، قدم لبنان رداً أولياً على الرسالة خلال زيارة هذا الأسبوع، وعلى الرغم من أن التفاصيل لم تُنشر بعد، صرح باراك أنه راضٍ بشكل لا يصدق عن الرد. ولا يزال من غير الواضح سبب الرضى الشديد لباراك، إذ تشير تقارير غير مؤكدة من لبنان وإسرائيل إلى أن بيروت اكتفت بتجديد التزامها بنزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني بحلول الموعد النهائي، مع وعد بنزع السلاح على نطاق أوسع في مرحلة لاحقة. وإذا صحت هذه الشائعات، فإن الحزب سيظل محتفظاً بأسلحته، وقد تتأجل فرصة لبنان في تحقيق سيادته، أو تضيع نهائياً".
 
وتابع التقرير: "اليوم يؤكد حزب الله أنه ليس مهتماً بنزع سلاحه، وقد أشار نائب الأمين العام، نعيم قاسم، إلى أنه لن يناقش ما يُسمى باستراتيجية الدفاع الوطني أو مسألة التخلص من أسلحته حتى يتم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية. أما بالنسبة للإنذار الذي وجهه باراك، فقد أعلن قاسم أنه لدى الحزب الحق في أن يقول لا لأميركا، لا لإسرائيل".
 
واستكمل: "يبدو أن الوضع الحالي مُخيب للآمال بشكل خاص، خاصةً بالنظر إلى التفاؤل الذي أبدته الولايات المتحدة وإسرائيل عقب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في تشرين الثاني. في البداية، استجابت القوات المسلحة اللبنانية، وصادرت مراراً أسلحة حزب الله وفككت بنيته التحتية بعد أن أبلغتها آلية وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تعتمد إلى حد كبير على الاستخبارات الإسرائيلية، بمواقع هذه الأصول. ورغم سعيها الجاد لتجنب المواجهة قدر الإمكان، كانت القوات المسلحة اللبنانية فعالة إلى حد كبير، حيث اتخذت إجراءات ضد أكثر من 400 موقع لحزب الله جنوب نهر الليطاني. لكن الجهود الرامية إلى نزع سلاح الحزب شمال الليطاني لم تكن قوية منذ البداية، وتوقفت منذ ذلك الحين، ليس نتيجة تقاعس القوات اللبنانية، بل بسبب الافتقار إلى التوجيه السياسي من بيروت".
 
 
التقرير قال أيضاً إن "فقدان الزحم أدى إلى إحباط الداعمين الخارجيين للبنان"، مشيراً إلى أن "اهتمام واشنطن ودول الخليج تحول بشكل متزايد إلى أولويات إقليمية أخرى"، وتابع: "على ما يبدو، أصبحت سوريا بديلة لبنان كرهان أكثر إثارة للاهتمام. فخلال زيارته إلى الرياض في أيار، لم يذكر الرئيس ترامب لبنان سوى مرة واحدة، لكنه التقى مباشرة بالرئيس السوري الجديد وأعلن أنه سيرفع  جميع العقوبات المفروضة على دمشق. الآن، تتدفق أموال إعادة إعمار الخليج إلى سوريا بينما لبنان يقبع تحت أنقاض الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يجتمع المسؤولون السوريون مع إسرائيل ويقال إنهم يفكرون في إقامة علاقات أكثر طبيعية مع القدس". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك