Advertisement

لبنان

لبنان سيطالب برّاك بضمانات أميركية بعد تجربة وقف إطلاق النار واسرائيل تصعّد ميدانيا

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
04-07-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1386540-638872129757317031.jpeg
Doc-P-1386540-638872129757317031.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على مسافة ايام من وصول المبعوث الأميركي توماس برّاك إلى لبنان الاثنين المقبل يشتد الضغط الديبلوماسي والميداني على الدولة اللبنانية لانجاز الرد على الورقة التي قدمها برّاك سابقا.
Advertisement
وينتظر انجاز الردّ على المقترحات الاميركية خلال عطلة نهاية الاسبوع على الارجح، خصوصاً ان اللجنة الرئاسية المشتركة المكلّفة اعداده اجتمعت بعد ظهر امس في القصر الجمهوري وانجزت معظم الردود على المقترحات على أن تنجز المسودة النهائية لهذه الردود بعد تبلّغ المعنيين الموقف النهائي لـ "الثنائي الشيعي" الذي سجّل على جبهته لقاء قبل يومين بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، جاء في اطار استكمال المشاورات التي لم تصل إلى خواتيمها النهائية بعد.
وقالت مصادر مطلعة "إن لبنان يتعاطى مع المطالب الدولية بوصفها مفاوضات وليست وثيقة استسلام"، مؤكدة "أن المطلب الأساسي الذي سيتم تقديمه لبرّاك يرتبط بالضمانات الأميركية وذلك بعد تجربة مريرة إثر اتفاق وقف إطلاق النار، حيث واصلت إسرائيل استهدافاتها وتفجيراتها، وأبقت على احتلال خمس نقاط بالحد الأدنى في الجنوب، ولم تسمح بعودة السكان، فيما لم يطرأ أي جديد عمليّ حول المساعدات الدولية لإعادة الإعمار". وقالت المصادر: "الاجتماعات متواصلة، وتكاد تكون يومية"، مشيرة إلى "موقف رسمي موحد يطالب بوقف الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، وتشدد على أن المدخل لأي اتفاق هو الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة، ووقف الخروقات، وهي مبادئ سيادية يتمسك بها لبنان".
وتقول مصادر متابعة ان الجانب الرسمي اللبناني عند مفترق حاسم وحساس، بين رفض "حزب الله" التخلّي عن سلاحه في ظل الظروف القائمة، وبين انحياز واشنطن إلى وجهة النظر الإسرائيلية في هذا الملف. وفي أي حال، سيكون التعاطي الرسمي مع هذه المسألة شائكاً ولن يخلو من العواقب.
في المقابل، وقبل ايام على وصول برّاك، استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون، بعد ظهر امس، الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعودي والمكلّف الملف اللبناني في الخارجية السعودية، الذي كان التقى رئيس الحكومة مساء امس الاول الى مأدبة عشاء، وسيحتمع مع الموفد الاميركي بعد وصوله الى لبنان، فيما عقد سفراء "المجموعة الخماسية" المهتمة بلبنان اجتماعا في مقر السفارة ا لاميركية في عوكر، غاب عنه السفير السعودي وليد البخاري .
وافاد مطلعون "ان جزءاً أساسياً من مهمة بن فرحان هو مناقشة ملف العلاقة مع سوريا وترسيم الحدود المشتركة مع لبنان ومن ضمنها مزارع شبعا ".
وفيما يترقب لبنان زيارة الموفد الأميركي لتسلّم الرد اللبناني الرسمي على اقتراحاته، صعّد العدو الإسرائيلي عدوانه على لبنان وصولاً الى بيروت، حيث استهدف سيارة على طريق خلدة ما أدى لسقوط شهيد وعددٍ من الجرحى بالتزامن مع سلسلة غارات شنها على الجنوب والبقاع الغربي. ووضعت مصادر سياسية العدوان الإسرائيلي أمس، في إطار الضغط العسكري على لبنان وعلى حزب الله لمواكبة الضغوط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية المستمرة والمكثف في ضوء التفاوض على موضوع الورقة الأميركية وقبل وصول برّاك الى بيروت".
 
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
04:05 | 2025-07-04 Lebanon 24 Lebanon 24
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"