عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي حضورياً وعبر الوسائل الإلكترونية في مقره بالأشرفية، بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية، من بينهم أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عياش، إيلي قصيفي،
فارس سعيد،
سناء الجاك،
رمزي بو خالد، نيللي قنديل وغيرهم.
وأصدر المجتمعون بياناً أشاروا فيه إلى أنّ الإشارات الإقليمية والدولية الإيجابية تتكثّف في ظل تحولات تشهدها المنطقة، بينما لا يزال لبنان عاجزاً عن مواكبة هذه التغيرات، ومستمراً في رهانه على حلول خارجية تعفيه من المواجهة الحتمية مع "
حزب الله" وسلاحه غير الشرعي.
ودعا "لقاء سيدة الجبل" رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى تفعيل
سلطة الدولة وشرعيتها، عبر تطبيق فعلي لبنود خطاب القسم والبيان الوزاري، مشدداً على أنّ الوقت لا يعمل لصالح
الدولة اللبنانية في ظل التطورات المتسارعة إقليمياً ودولياً.
كما طالب المجتمعون رئيس الجمهورية
جوزاف عون والحكومة
نواف سلام بالشروع في نزع السلاح غير الشرعي وفرض السيادة الشرعية دون أي تباطؤ أو تردد، محذرين من أنّ التغاضي عن هذه الخطوة سيؤدي إلى تقويض أمل اللبنانيين في قيام دولة فعلية.
وفي سياق منفصل، استعاد اللقاء ذكرى اغتيال الكاتب والمفكر
سمير قصير، مؤكداً أنّ تقاعس الدولة عن كشف ملابسات الجريمة آنذاك فتح الباب أمام سلسلة من الاغتيالات التي نُفذت لاحقاً ضمن نهج اعتمده "حزب الله".
وفي هذا الإطار، استنكر "اللقاء" الأسلوب القمعي الذي تعرّض له الكاتب والصحافي
وسام سعادة، معتبراً أنّ ما حصل يذكّر بأساليب أمنية بوليسية تنتمي إلى حقبة مضت.