استقبل رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف وبمشاركة رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقّير، في مقر غرفة بيروت وجبل
لبنان، وفداً من مجلس التنفيذيين اللبنانيين في السعودية برئاسة ربيع الأمين، بحضور رئيس هيئة تنمية
العلاقات الاقتصادية
اللبنانية إيلي رزق، وجرى
البحث في تفعيل التواصل والتعاون بين الاتحاد وبين رجال الأعمال اللبنانيين العاملين في السعودية والخليج للاستثمار في الفرص المتاحة في
لبنان.
صراف
بدايةً رحب صراف بالوفد، مؤكداً "اعطاء الاتحاد أولوية كبيرة لتقوية الشراكة بين رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين والمنتشرين للاستثمار في لبنان"،
وإذ اشار صراف إلى أنه "مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة هناك أجواء إيجابية، وهذا يفتح الباب لفرص استثمارية كثيرة وواعدة في
لبنان، خصوصاً ان البلد يحتاج الى إعادة تطوير كل بناه التحتية فضلاً عن الفرص الكثيرة والمتنوعة في القطاعات الاقتصادية المختلفة"، مؤكداً "إعطاء الأولوية في هذا الإطار للشراكة بين رجال الأعمال المقيمين والمنتشرين للاستثمار فيها".
وأكد ان "اتحاد المستثمرين اللبنانيين يواكب هذه المرحلة بكل تفاصيلها ويعمل على التواصل والتشاور مع رجال الاعمال اللبنانيين في الداخل والخارج للاستعداد بشكل جيد للتطورات الايجابية المتوقعة على المستوى الاستثماري".
شقير
وتحدث شقير، فاشار الى ان "الهيئات الإقتصادية أعدت ورقة إصلاحية شاملة بعنوان: "تطلعات نحو
لبنان الجديد"، وهي تتضمن مختلف الإصلاحات والإجراءات المطلوبة للإنتقال بلبنان الى دولة عصرية وحديثة، ومن ضمن ذلك تحديث القوانين لا سيما قانون الإستثمار وقانون الضريبي وقانون الجمارك، مشدداً على انه "لا يمكن اليوم دعوة المنتشرين اللبنانيين للإستثمار في
لبنان بالكلام العاطفي، إنما المطلوب اليوم طرح إستثمارات مجدية لتشجيعهم على الإستثمار فيها".
الأمين
وتحدث الأمين فشكر لصراف الاجتماع الهام الذي يؤسس لشراكة حقيقية لإعادة بناء الوطن. وأكد أن "رجال الأعمال اللبنانيين المنتشرين حاضرون للانخراط في الاستثمار في لبنان"، مشيراً إلى أنه "عند إنطلاق البلد سيكون هناك اندفاع كبير للاستثمار ليس فقط من قبل اللبنانيين المنتشرين إنما أيضاً من قبل الأشقاء السعوديين".
حوار
بعد ذلك جرى حوار بين الحضور حول الفرص المتاحة في
لبنان، وجرى الإتفاق بين الطرفين على استمرار التواصل والتعاون لمواكبة التطورات المقبلة على المستوى الاستثماري.