أقدم رجل على قتل زميله في السكن بوحشية مروعة، حيث تم العثور على جثته مقطعة إلى 27 جزءاً متناثراً في عدة مواقع، في إنكلترا.
ووفقاً لصحيفة "مترو" فإن
الجريمة التي أثارت الرعب بدأت، حينما تم اكتشاف أجزاء من الجثة في محمية طبيعية، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق مكثف لكشف ملابسات الحادث.
وعُثر على الأجزاء الأولى من الجثة ملفوفة في غلاف بلاستيكي داخل مخبأ بمحمية "كيرسال دايل" في نيسان من العام الماضي.
في البداية، لم تتمكن الشرطة من تحديد هوية الضحية؛ بسبب سرقة القاتل لممتلكاته الشخصية، بما في ذلك بطاقاته الائتمانية وهاتفه المحمول، ليستخدمها في تضليل أقارب الضحية، وجعلهم يعتقدون أنه لا يزال على قيد الحياة.
وبعد أسابيع من التحقيقات، رصد محققون سريون المشتبه به عن طريق الصدفة أثناء سيره في
شوارع المدينة، ما دفعهم إلى ملاحقته بحذر قبل أن يستقل حافلة عامة، حيث تم اعتراضه والقبض عليه.
وأظهرت التحقيقات أن القاتل استخدم أدوات حادة، من
بينها منشار، لتقطيع جسد الضحية إلى 27 قطعة، تم توزيعها في خمسة مواقع مختلفة في مانشستر الكبرى.
اللافت أن عملية التشريح كشفت أن الجمجمة كانت محطمة إلى عدة قطع، بينما تم فصل
الوجه عن بقية
الأعضاء في مشهد مروع يعكس وحشية
الجريمة.
وعند القبض عليه، حاول القاتل إنكار التهم الموجهة إليه، زاعماً أن الأمر "خطأ بنسبة 100%"، إلا أن الأدلة الدامغة التي جمعتها الشرطة من موقع
الجريمة، شملت آثار دماء على السجاد وأدوات تقطيع، مما أكد تورطه في
الجريمة بشكل قاطع.