Advertisement

صحة

سبب غير متوقع للتعب المتزايد.. ما هو؟

Lebanon 24
03-06-2025 | 00:30
A-
A+
Doc-P-1369696-638845319873477006.jpg
Doc-P-1369696-638845319873477006.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تشير الدكتورة كاميليا تابييفا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي، إلى أن التعب المتزايد بسبب مرض الغدة الدرقية قد يكون شديدا لدرجة أنه يؤثر على الحياة اليومية.
 
ووفقا لها، غالبا ما يواجه الأطباء أعراضا متشابهة: النعاس، والضعف، وانخفاض الطاقة، والنسيان، والتورم. ويعتبر التعب من الأعراض الشائعة نسبيا لأمراض الغدة الدرقية. ولكن المرضى غالبا ما يعزون ذلك إلى عوامل أخرى - مثل جدول العمل، والتغيرات الموسمية، والتوتر، وسوء التغذية. لذلك لا يستشيرون الطبيب، ظنا منهم أن الأعراض ستزول من تلقاء نفسها. ولكن، عندما تتدهور جودة حياتهم، يلجاون إلى الطبيب الذي يكتشف أن السبب مرتبط بأمراض الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) لدرجة أنه يؤثر على حياتهم اليومية.
Advertisement

وتشير الطبيبة، إلى أن فرط هرمونات الغدة الدرقية - التسمم الدرقي - يمكن أن يؤدي إلى الضعف أيضا. ولكن في هذه الحالة، وكقاعدة عامة، يصاحب الحالة زيادة في معدل ضربات القلب، وارتعاش في الأصابع، وفقدان الوزن.

ووفقا لها، يمكن تمييز التعب الناجم عن ضعف وظائف الغدة الدرقية عن التعب الاعتيادي.

وتقول: "قد يكون هذا التعب واضحا جدا - يقول المرضى أحيانا إنهم لا يستطيعون رفع رؤوسهم عن الوسادة. كما يلاحظ العديد منهم أنهم ينامون أكثر من المعتاد، ومع ذلك يشعرون بالتعب. ويفتقرون إلى الطاقة لممارسة الرياضة، وقد يصعب عليهم النهوض من السرير صباحا وبدء يومهم. بالإضافة إلى كل ذلك، قد يظهر عليهم البكاء المتكرر. فإذا كان الشخص يتمتع بقوة ونشاط كبيرين، ولاحظ في مرحلة ما تغيرات سلبية، فعليه استشارة طبيب الغدد الصماء، لإجراء فحوصات الدم، ليتمكن الطبيب من تحديد ما إذا كانت الحالة ناتجة عن خلل في الغدة الدرقية بدقة. ووصف العلاج اللازم". (روسيا اليوم) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك