Advertisement

عربي-دولي

بعدما ألقاها.. ما مصير أسلحة حزب "العمال الكردستاني"؟

Lebanon 24
12-07-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1390346-638879342962981921.png
Doc-P-1390346-638879342962981921.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "العربية" أن مراقبين تساءلوا عن مصير الأسلحة التي أحرقها مقاتلو حزب "العمال الكردستاني"، أمس الجمعة، في كهف بالقرب من مدينة السليمانية، ثاني أكبر محافظات إقليم كردستان العراق. وجاء حرق الأسلحة في مراسم رمزية أقامها مقاتلو "الكردستاني" في إطار عملية التفاوض بينهم وبين تركيا.
Advertisement
 
ووفق مصادر "العربية"، كان من المقرر أن يتم نقل الأسلحة بعد حرقها إلى متحف مدينة السليمانية في شارع سالم، لكن تم التراجع عن القرار.

وتقرر حاليا الاحتفاظ بالأسلحة التي أحرقها مقاتلو حزب "العمال الكردستاني" في كهف "جاسنة"، وهو موقع أثري وسياحي وتاريخي تمركز فيه القائد الكردي محمود الحفيد عام 1923 بعد قصف بريطاني على مدينة السليمانية، التي يبعد عنها الكهف مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب.
 
وبحسب المصادر، يعود سبب اختيار هذا الكهف للاحتفاظ بأسلحة "الكردستاني" إلى رمزيته، إذ تمت طباعة صحيفة "نداء الحق" الكردية في هذا الكهف يوم 2 أذار عام 1923.

وسيُخصص قسم من هذا الكهف ليكون مزارا لأسلحة مقاتلي "العمال الكردستاني"، وفقا للمصدر الذي أوضح أيضًا أن مقاتلي حزبي "الديمقراطي الكردستاني" و"الاتحاد الوطني" لجأوا إلى هذا الكهف قبل عقود خلال صراعهما المسلح مع بغداد.
 
ويعد كهف "جاسنة" من أشهر الأماكن السياحية في قضاء دوكان قرب السليمانية، ويقصده الآلاف من السياح الذين يزورون إقليم كردستان، وهو معروف كرمز للمقاومة الكردية. 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك