Advertisement

عربي-دولي

معلومات عسكرية مثيرة عن محاولة أسر في غزة.. خبيرٌ يعلنها

Lebanon 24
11-07-2025 | 04:15
A-
A+
Doc-P-1389816-638878296923339959.jpg
Doc-P-1389816-638878296923339959.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعملية عسكرية مركبة بمنطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس - جنوبي قطاع غزة، ليست مصادفة ميدانية، بل هي معارك مُخطط لها بامتياز.
 
 
وبثت قناة "الجزيرة" مشاهد حصرية توثق محاولة أسر أحد الجنود الإسرائيليين، نفذها مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
 
 
Advertisement
 
وأظهرت المشاهد محاولة أسر القسام جندياً إسرائيلياً بعد فراره من حفار عسكري قبل قتله والاستحواذ على سلاحه، خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
 
وكشفت العملية عن قدرة المقاومة على التسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي في مناطق يُفترض أنها "مؤمّنة"، مستغلة التضاريس والأنقاض لتنفيذ ضربات دقيقة.
 
واعتمدت العملية على التمويه والصمت القتالي بدلاً من الهجوم الصاخب الذي يتطلب تغطية نارية، مما مكّن المقاومين من الاقتراب لمسافات قريبة جداً من الأهداف -بين 100 و150 متراً- لضمان فعالية القذائف، بحسب فلاحي.
 
ويعكس تصاعد العمليات في المناطق التي ينسحب منها الجيش فهما عميقاً لخرائط الانتشار العسكري، واستغلالا للثغرات في منظومة المراقبة الإسرائيلية رغم تفوقها التكنولوجي.


ويكشف جمع المعلومات الدقيقة عن تحركات القوات الإسرائيلية، كما يوضح الفلاحي، وتوزيع المهام بين المجموعات، والتوقيت المتزامن للضربات، عن جهاز استخباراتي يعمل بكفاءة عالية.
 
كذلك، تؤكد قدرة المقاومة على تنفيذ هجمات مركبة في مناطق متباعدة -من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبا- مرونة التخطيط وتمكّن العناصر الميدانية التي وصلت لمستوى متقدم في حرب العصابات.
 
وتتجاوز دلالات هذه العمليات الجانب التكتيكي إلى استنزاف معنويات الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن "محاولات الأسر المتكررة تثبت أن المقاومة ما زالت قادرة على فرض معادلة رعب داخل مناطق يزعم أنها آمنة".


وتشير بيانات الجيش الإسرائيلي إلى أن الأخير يعاني نقصاً في العتاد وتمرداً في صفوف الاحتياط وتدنياً في الروح المعنوية، رغم أنه يسعى إلى تسريع وتيرة العمليات العسكرية بالتزامن مع مفاوضات الدوحة لتحسين موقف تل أبيب على طاولة المفاوضات. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك