Advertisement

عربي-دولي

هل زوّدت هيلاري كلينتون إيران باليورانيوم؟

Lebanon 24
10-07-2025 | 12:23
A-
A+
Doc-P-1389544-638877724790085341.png
Doc-P-1389544-638877724790085341.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أثارت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تساؤلات حول علاقة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ومن بعده جو بايدن، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بالبرنامج النووي الإيراني، وما إذا كانت الإدارات الديمقراطية السابقة ساهمت بشكل مباشر في رفد إيران باليورانيوم.
Advertisement

وجاء في المنشورات المتداولة بكثرة في الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، أن "كلينتون مدت إيران باليورانيوم اللازم لبرنامجها النووي، ومن ثم تمويل بقيمة 1.7 مليار دولار من باراك أوباما، وتالياً إفراج بايدن عن 16 مليار دولار من أموال إيران المجمدة".

وفي الحقيقة، لا يبدو الأمر كما في المنشور الرائج، فعلى الرغم من أن كلينتون لعبت دوراً حاسماً في صياغة الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، كما ورد أنها "أدركت صعوبة التوصل إلى حل بجعل قدرات تخصيب اليورانيوم صفر"، وفقاً لكبير مساعديها في السياسة الخارجية، فإن هذا لا يعني أن الاتفاق، ناهيك عن كلينتون تحديداً، قد زوّدت إيران باليورانيوم.

ومن بين تلك الاتهامات المتباينة، جرى تأكيد  صحة الادعاء القائل بأن بايدن فكّ تجميد 16 مليار دولار من الأموال المخصصة لإيران فقط، في تحقيق أجراه موقع "سنوبس" المختص بتتبع الحقائق وكشفها، الذي تواصل مع مكتب كلينتون للسؤال عن علاقتها بالبرنامج النووي الإيراني، قائلاً: "تواصلنا مع مؤسسة كلينتون طلباً للتعليق على هذا الادعاء، وسنحدّث الرد لاحقاً، حال وجود أي إجابة". (الامارات 24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك