Advertisement

خاص

اجتماع ترامب - نتنياهو اقترب.. هل ستقول حماس "لا" على "هدنة غزة"؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-07-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1386807-638872524449023858.jpg
Doc-P-1386807-638872524449023858.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتجه الأنظار إلى ردّ "حركة حماس" على المقترح الجديد المطروح ضمن المسار التفاوضي، وسط تأكيدات من مصادر متابعة أن الحركة لن تعتمد لغة الرفض القاطع، كما درجت في المحطات السابقة. 
Advertisement
 
ومع ذلك، من المستبعد أن تمنح الموافقة بسهولة، في ظل وجود نقاط عالقة تمسّ جوهر الموقف الفلسطيني.

وبحسب المعلومات، فإن ردّ الحركة سيأتي بصيغة منفتحة ترافقها ملاحظات أساسية، يجري إعدادها بالتنسيق مع القوى والفصائل الفلسطينية، لتوضيح التحفّظات على عدد من البنود التي قد تُستخدم لتكريس واقع غير مقبول في غزة.
 
وتتمحور أبرز الملاحظات حول غياب ضمانات حقيقية لوقف العدوان، وضبابية الآلية المعتمدة لإدخال المساعدات الإنسانية، وبقاء الاحتلال في مواقع داخل القطاع، إلى جانب عدم وضوح مستقبل معبر رفح وإبقائه رهينة التعطيل.
 
مصادر قريبة من المفاوضات ترى أن "حماس" تتعامل مع المبادرة انطلاقاً من حرصها على مصلحة السكان ومبدأ تثبيت الحقوق، لا من موقع المناورة أو التصعيد. أما القرار النهائي، فسيُبنى على ما إذا كان الاحتلال مستعداً لتعديل بعض النقاط الجوهرية، أم أنه يراهن على تمرير صيغة غير متوازنة.
 
يُشار إلى أنَّ الاجتماع المُرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيناقش بشكل أساسي تمديد الهدنة في غزة تمهيداً للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الصراع.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"