Advertisement

عربي-دولي

وثائق مُسرّبة.. هكذا خرقت إسرائيل قلب إيران!

Lebanon 24
29-06-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1384170-638867870248809208.jpg
Doc-P-1384170-638867870248809208.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن جهاز الموساد الإسرائيلي نجح في اختراق قلب البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، بعد سنوات من جمع المعلومات السرية، ليكتشف أن البنية التحتية لبناء الأسلحة في طهران كانت أوسع بكثير مما كان يعتقد سابقاً.
Advertisement
 
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن وثائق استخباراتية مسربة تم تداولها بين الحلفاء الغربيين، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، أن قدرات إيران ومعرفتها ومكوناتها المرتبطة بتطوير الأسلحة تتقدم بسرعة كبيرة، ولم تكن تقتصر على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان فقط.
ونقلت "التايمز" عن مصدر استخباراتي قوله إن إسرائيل كانت تراقب عدة مواقع داخل إيران منذ سنوات عبر عملاء ميدانيين، مشيراً إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران بدأت منذ عام 2010، استناداً إلى معلومات حول تسارع برنامجها التسليحي.



وأشارت الصحيفة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ركّزت على تدمير منشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في طهران وأصفهان، إضافة إلى استهداف 7 مكونات حيوية داخل منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، شملت البنية التحتية الكهربائية ومرافق البحث والتطوير، وأنظمة التهوية والتبريد.
 
كذلك، هاجمت إسرائيل منشآت في أصفهان، ومواقع بحثية مثل "نور" و"مقده"، وموقع "شريعتي" العسكري، ومصنع "شهيد ميسامي" الذي كان يُستخدم لصناعة المتفجرات البلاستيكية لاختبار الأسلحة النووية، وكلها مواقع تتبع منظمة "SPND"، التي كان يقودها العالم النووي محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.
 
وذكرت الصحيفة أن الوثائق المسربة كشفت أيضاً عن اختراق مقار الحرس الثوري الإيراني، ومواقع مثل "سنجاريان"، التي كانت تطور مكونات تدخل في إنتاج الأسلحة النووية. 


وبحسب التقييم الاستخباراتي، فقد انتقلت إيران بنهاية عام 2024 من مرحلة البحث إلى مرحلة متقدمة من التصنيع والتجارب على متفجرات وأنظمة إشعاع، مع توقع وصولها إلى "قدرة نووية خلال أسابيع".
وأوضحت "التايمز" أن إسرائيل استهدفت أيضاً مواقع لصناعة الصواريخ بعيدة المدى، كان من المخطط أن تنتج إيران منها حوالي ألف صاروخ سنوياً، وصولاً إلى مخزون مستهدف قدره 8 آلاف صاروخ.
ومن بين هذه المواقع، كان مصنع "مؤسسة معاد تركيبي نوياد" قرب بحر قزوين، الذي كانت إيران تعتمد عليه في إنتاج الألياف الكربونية اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد تم تدميره بالكامل.
وتحدثت الصحيفة عن حالة من الهلع داخل إيران بعد الهجمات، مشيرة إلى أن طهران اعتقلت العشرات بتهم التجسس خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. كما لفتت إلى أن الشكوك المتبادلة طالت حتى أعضاء الحرس الثوري أنفسهم.
وفي إشارة لافتة، قالت الصحيفة إن جهاز الموساد نشر تحذيراً نادراً عبر منصة "إكس"، دعا فيه الإيرانيين إلى الابتعاد عن مركبات ومسؤولي الحرس الثوري.
وأشارت "التايمز" إلى أن اختراق إسرائيل العميق للنظام الإيراني، سواء عبر التجسس أو تنفيذ عمليات اغتيال، أعاد إلى الأذهان عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني من طهران عام 2018، والتي استُخدمت لاحقاً لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك