Advertisement

عربي-دولي

صرخة مدوية.. هكذا وصفت كاتبة فرنسية - لبنانية حرب غزة

Lebanon 24
21-05-2025 | 06:29
A-
A+
Doc-P-1363756-638834316180678692.jpg
Doc-P-1363756-638834316180678692.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت الكاتبة الفرنسية اللبنانية دومينيك إده إنّ الصورة الآتية من غزة بفعل الحرب الإسرائيلية هناك قد أحرقت أعصابها، مُنددة بـ"الوحشية اللامحدودة" وسوء النية في السياسة الإسرائيلية وتطور "الإبادة الجماعية".
Advertisement
 
واستعرضت الكاتبة التي رافقت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لعقود من الزمن، صور الجثث والرجال المنهكين والنساء المحطمات، مشيرة بالخصوص إلى صورة رجل عجوز يدفع عربة مليئة بالموتى، يقع فجأة على ركبتيه بسبب عاصفة من الألم، قائلة إنها أحرقت أعصابها أكثر من كل الصور.
 
 
وذكرت إده، وهي لبنانية الأصل، بأن الاتحاد الأوروبي استمر في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، حتى بعد أن حذرت محكمة العدل الدولية من خطر الإبادة الجماعية، وتساءلت: "كيف يمكننا أن نسمي ما حدث منذ ذلك الحين إلا بأنه الإبادة الجماعية؟".
 
 
وأشارت إلى أن أوروبا تعيش الآن حالة من الشلل المثير للشفقة، وهي لا تفعل شيئاً، ولا تكاد تغير شيئاً.

وعند السؤال عن "حق الدفاع عن النفس" الذي أصبح مبرر إسرائيل لما تفعله وأداة قمع ضد كل من ينتقدها، قالت إده إن "هذا الحق، كما هو متوقع، ونظراً لطبيعة نظام إسرائيل، أصبح هو الحق في فعل كل شيء، في القصف العشوائي، وقتل عائلات بأكملها، وهدم المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، وتحديد عدد شاحنات الطعام المسموح لها بالدخول، والحق في غزو جزء من سوريا وتدمير جيشها، وفي احتلال جزء من لبنان".


وتساءلت الكاتبة: "ما هدف الحكومة الإسرائيلية؟ هل هو اختفاء فلسطين كجزء من منطقة مجزأة ومستعمرة؟".
 
 
وذكّرت الكاتبة بأن أغلب المجتمع في إسرائيل يعيش حالة من العمى الطوعي إلى حد ما، مشيرة إلى أن القومية المدعومة والمؤطرة بالخوف، والتي يصاحبها شعور بالتفوق، تشكل أسوأ عدو للإنسانية. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك