Advertisement

عربي-دولي

خطوة "تنقذ" إيران وتُهدد إسرائيل.. مفتاحها عند أميركا!

Lebanon 24
21-05-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1363724-638834282693964656.jpg
Doc-P-1363724-638834282693964656.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إيران تعاني من أزمة في الطاقة، وبنية تحتية ضعيفة، وعملة ضعيفة، ولكن إذا نجحت في رفع عقوبات الولايات المتحدة عنها، فمن المرجح أن تحقق الاستقرار النووي والاقتصادي على حد سواء، وهو ما يشكل خبراً سيئاً بالنسبة لإسرائيل.
Advertisement
 
 
وقالت "معاريف" تحت عنوان "إيران عند أدنى مستوى غير مسبوق.. هذا قد ينقذها"، أن إيران وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية في ظل أزمة طاقة حادة ومشاكل خطيرة في البنية التحتية وتدهور العملة.
 
 
ونقلت عن البروفسور أماتسيا برعام الخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة حيفا قوله إن "الوضع الاقتصادي في إيران سيئ للغاية"، موضحاً هناك سببين رئيسيين للوضع الاقتصادي الصعب "السبب الأول، الذي لا يمكنهم حله، هو الفساد العام والحكومي، الفساد في إيران مُريع لدرجة أن هذا النظام عاجز عن مواجهته".

الحصار الأميركي
 
أما عن السبب الثاني، فقال برعام إن إيران قادرة على حله، وهو الحصار الأميركي، مشيراً إلى أن حال توصل طهران إلى تفاهم مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن القضية النووية برمتها، فإن ترامب سيرفع جميع العقوبات التي يفرضها حالياً على إيران، موضحاً أن الازمة الاقتصادية في إيران وصلت الآن إلى مستوى جعل المرشد الأعلى علي خامنئي يدرك مدى خطورتها.

وأكد البروفيسور برعام أن هذا الوضع يُعرض النظام الإيراني للخطر، لافتاً إلى أن الدليل على ذلك، الطريقة التي تصرف بها خامنئي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي قتل قبل عام في حادث تحطم طائرة مروحية، مستطرداً: "عمل المرشد الأعلى بحكمة على ضمان أن يكون الرئيس الجديد الذي يتم انتخابه أكثر اعتدالاً وواقعية، وهذا هو مسعود بزشكيان".

وبحسب برعام، أدرك خامنئي أن بزشكيان، وهو خبير اقتصادي أيضاً، أنه الأنسب لرفع الحظر، وإذا أصبح رئيساً، فسيكون مستعداً وقادراً على التفاوض مع الأميركيين، وربما حتى التوصل إلى اتفاق.

عقبة جديدة أمام المفاوضات
 
وبشأن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بوساطة سلطنة عمان، فقال برعام إن عمان كانت دائماً وسيطاً بين أمريكا وإيران، لسنوات عديدة، ومن خلال تلك الوساطة، توصل الرئيس الأسبق باراك أوباما أيضاً إلى اتفاق مع إيران بشأن مراقبة برنامجها النووي.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المفاوضات اليوم تواجه عقبات كبيرة، حيث يشير برعام إلى أن الوضع يبدو في الوقت الراهن دون حل، حيث يقول أتباع ترامب، الذين يتحدثون عن المفاوضات إن مطلبهم الأساسي هو "منع إيران من تخصيب اليورانيوم، ويمكننا ضمان حصولهم على اليورانيوم بمستوى التخصيب اللازم للأغراض السلمية، وهو حوالي ثلاثة ونصف في المائة، ولكن دون الحاجة إلى محطة التخصيب الضخمة التي بنوها".
 
ولكن الإيرانيين يرفضون هذا الطلب، وهناك سببان لرفضهم، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، السبب الأول هو ما يُسمى بـ"الفخر الوطني"، حيث إذا توصلت إلى التخصيب بنسبة 90%، فهذا يعني الوصول إلى أعلى مستوى من التكنولوجيا في هذا المجال، ما يُضفي "هيبة وطنية".

أما عن السبب الآخر الذي تحدث عنه برعام، فهو أن تخصيب اليورانيوم سيسمح لهم خلال 3 أسابيع بتخصيب المخزون الحالي الذي لم يُخصب إلا بنسبة 60%، إلى مستوى 90%، وهو ما يكفي لصنع 6 قنابل نووية على الأقل، وهذا سيضعهم في وضع ما يُسمى "دولة العتبة النووية".

هل يستسلم ترامب؟
 
وتساءل برعام قائلاً: "إذا كان ترامب، مثل أوباما، سيستسلم أيضاً، ولا أعلم ذلك، أعتقد أن احتمال استسلامه يبلغ خمسين بالمائة، وربما أكثر بقليل، كل شيء يعتمد على ترامب نفسه".

وأضاف أنه من وجهة نظر إسرائيل، فإنَّ إيران باعتبارها "دولة عتبة نووية" فإنها تشكل خطراً كبيراً، وبالإضافة إلى ذلك، حال رفع جميع العقوبات، فسيكون لدى إيران ما يكفي من أموال النفط لتحسين الاقتصاد، وبالتالي تعزيز النظام، وكذلك لزيادة الدعم للتنظيمات المسلحة التي تُحيط بإسرائيل، مؤكداً أن "هذه أيضاً مشكلة استراتيجية كبرى". (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك