Advertisement

عربي-دولي

"سي ان ان": هذا ما ينتظر الحرب في أوكرانيا... وبوتين يخدع ترامب

Lebanon 24
11-05-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1358841-638825730659764109.jpg
Doc-P-1358841-638825730659764109.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ تحليلاً لشبكة "سي ان ان" الأميركية أن الكرملين الآن أمام خيار صعب، ويكشف عن مدى جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب ضد أوكرانيا، وذلك بعد الإعلان عن رغبته في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا.
Advertisement

ويأتي التحرك الأوروبي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من نية روسيا لتكثيف هجماتها خلال الأشهر المقبلة، حيث يسعى قادة أوروبا لمواجهة التحدي المتمثل  في إجبار موسكو على تعليق الحرب مؤقتاً.

ويمنح الاقتراح أوكرانيا فترة قصيرة تتجاوز 30 ساعة لإعداد قواتها على الخطوط الأمامية لفترة محتملة من الهدوء الحذر والتي تصل لمدة شهر، ثم الدخول في أسابيع من المفاوضات الجادة التي قد تفضي إلى ترسيم حدود البلاد.

وأوضح التحليل أنه لم يكن لدى أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا خيارات كثيرة، في ظل فقدان إدارة ترامب لصبرها تجاه الأزمة الأوكرانية، والذي طال أحياناً موسكو.

وحمل هذا الموقف خطراً حول "مضي" البيت الأبيض قدماً وتخليه عن دعم أوكرانيا وجهوده لتحقيق حل سلمي، وهو ما يمثل تهديداً كبيراً للأمن الأوروبي.

وأثمرت جهود دبلوماسية مكثفة قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبالطبع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه، في وضع البيت الأبيض أمام الأمر الواقع، مما اضطره إلى دعم مبادرة أوروبية مباشرة للسيطرة على مسار أكبر للحرب الدائرة الآن.

وتجبر أوروبا روسيا على تبني اقتراح قدمته في الأصل الولايات المتحدة وأوكرانيا، وهو وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً، والذي عُرض لأول مرة بعد اجتماع ثنائي في السعودية قبل حوالي شهرين. لكنهم يضغطون أيضاً على البيت الأبيض لتصعيد دوره ومراقبة الهدنة والاتجاه لفرض "عقوبات ضخمة" في حال فشل هذه المبادرة.

كما أشار تحليل الشبكة الاميركية إلى أن السيناريوهات المحتملة تتضمن موافقة روسيا على الهدنة، ثم خلق حالة من التصعيد للعنف ثم تتهم أوكرانيا ببدئه، أو الاعتراض على جوانب معينة من الاقتراح، مثل اقتصار الرد على القوات الأوكرانية داخل منطقتي كورسك أو بيلغورود الروسيتين.

وأكد التحليل أن التكلفة التي ستتحملها كييف وأوروبا خلال الشهر المقبل ستكون كبيرة. وقد تخسر أوكرانيا أراض مع تخفيف قواتها لردودها على الهجمات الروسية خلال وقف إطلاق النار. وقد يخرج البيت الأبيض من هذه العملية ويعود إلى موقفه السابق، حيث يعتبر زيلينسكي هو المشكلة. 

وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون من خلال هذا الاقتراح إلى الحصول على وضوح بشأن ما إذا كان بوتين يريد أي نوع من السلام على الإطلاق.

وبالاستماع إلى رؤساء أكبر خمس دول في أوروبا في كييف أمس السبت، بدا أن معظمهم قد استنتجوا أن بوتين لا يريد السلام ولن يفكر بجدية في هدنة لمدة شهر. ويواجه هؤلاء القادة أسابيع قليلة صعبة لإثبات هذه الحقيقة، ثم إقناع ترامب بأنه يجب عليه اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا من سلفه جو بايدن.

وختم التحليل قائلاً: "يبدو أن المسار الذي يتصوره قادة أوروبا هو تفاقم الحرب، حيث ينتهك بوتين وقف إطلاق النار، رغم فرض "عقوبات ضخمة" على موسكو، ويتعين على أوروبا تصعيد دعمها العسكري لأوكرانيا".

وتابع: "لا يبدو أن قادة أوروبا يعتقدون أن الكرملين يريد وقف الحرب، وسوف تثبت الأسابيع المقبلة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يتعرض للتضليل من روسيا". (الامارات 24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك