Advertisement

عربي-دولي

رئيس وزراء كندا: ترامب يريد كسرنا ولن نسمح له بذلك

Lebanon 24
24-03-2025 | 03:49
A-
A+
Doc-P-1337690-638784073254858298.jpeg
Doc-P-1337690-638784073254858298.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وجه رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني ومنافسه المحافظ في البلاد انتقادات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطالباه باحترام سيادة كندا، مع انطلاق حملتيهما الانتخابيتين، وسط حرب تجارية وتهديدات أميركية بضم البلاد.
Advertisement

وأعلن كارني عن حملة انتخابية تستمر 5 أسابيع قبل التصويت المقرر في 28 نيسان المقبل.

وقال كارني: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي اتخذها ترامب وتهديداته لسيادتنا. يدعي أن كندا ليست دولة حقيقية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكن أميركا من الاستحواذ علينا. لن نسمح بحدوث ذلك".

وبدا أن الحزب الليبرالي الحاكم كان على وشك تكبد هزيمة انتخابية تاريخية هذا العام، حتى أعلن ترامب حربا تجارية ضد كندا.

وصرح الرئيس الأميركي مرارا بأن كندا ينبغي أن تصبح الولاية الأميركية رقم 51، وأقر أنه قلب المشهد السياسي الكندي رأسا على عقب.

وأثارت هجمات ترامب شبه اليومية على سيادة كندا غضب الكنديين وأدت إلى تصاعد النزعة الوطنية الكندية، مما عزز شعبية الليبراليين في استطلاعات الرأي.

وقال كارني في تجمع انتخابي في نيوفاوندلاند: "إنهم يريدون مواردنا. يريدون مياهنا. يريدون أرضنا. يريدون بلدنا. لن يحدث ذلك أبدا".

وستستمر الحملة الانتخابية لمدة 37 يوما، حيث سيجري التنافس على 343 مقعدا في مجلس العموم.

ورغم مشاركة أحزاب أخرى، فإن الحزبين الليبرالي والمحافظ هما الوحيدان اللذان لديهما فرصة لتشكيل الحكومة، وسيكون زعيم الحزب الذي يحصل على الأغلبية في البرلمان هو رئيس الوزراء المقبل.

وحل كارني محل جاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في يناير الماضي لكنه بقي في منصبه حتى انتخاب الحزب الليبرالي زعيما جديدا له، بعد سباق على القيادة داخل الحزب.

وكان حزب المحافظين المعارض يأمل في جعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته مع ارتفاع أسعار الغذاء والإسكان وزيادة الهجرة، لكن من المتوقع أن تركز الانتخابات حاليا على من هو الأفضل في التعامل مع ترامب.

وقال كارني إن الكنديين أمام خيار بين "ترامب كندي أو حكومة توحد الجميع".

وفرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألمنيوم الكندي، ويهدد بفرض رسوم واسعة على جميع المنتجات الكندية، وكذلك على جميع شركاء أميركا التجاريين، اعتبارا من 2 نيسان المقبل.

ويعتبر المنافس الرئيسي لكارني زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر، وكان الحزب والمحافظون في طريقهم لتحقيق انتصار كبير في الانتخابات الكندية حتى بدأت تهديدات ترامب المتكررة بضم كندا والحرب التجارية في تغيير مجريات الأمور.

وقالت دانييل سميث، رئيسة وزراء ألبرتا حليفة بويليفر المحافظة، إن الأخير سيكون "متماشيا تماما مع الاتجاه الجديد في أميركا".

حرب أميركا وكندا التجارية.. من سيكون المنتصر؟

وصرح دانيال بيلاند، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماكجيل في مونتريال، قائلا:" هذا الموقف يمثل أخبارا سيئة جدا للمحافظين، لأنه يعزز الرواية الليبرالية حول بيير بويليفر وتقاربه الأيديولوجي مع دونالد ترامب".

لكن بويليفر أكد أنه سيواجه الرئيس الأميركي.

وقال: "سأصر على أن يعترف الرئيس باستقلال وسيادة كندا. سأصر على أن يتوقف عن فرض الرسوم الجمركية على بلادنا".

وأضاف أثناء إطلاق حملته: "أعلم أن الكثير من الناس قلقون وغاضبون ومتوترون، ولديهم سبب وجيه لذلك بسبب التهديدات غير المقبولة التي يوجهها ترامب ضد بلادنا".

ولم يتصل كارني حتى الآن هاتفيا بترامب، وقد لا يحدث ذلك حتى بعد الانتخابات.

وكان ترامب قد سخر من ترودو ووصفه بأنه حاكم ولاية، لكنه لم يذكر اسم كارني بعد.

وقال كارني: "على ترامب أن يعترف بأن كندا دولة ذات سيادة. يجب أن يقول ذلك ويجب أن يقبل به قبل أن نتمكن من الحديث عن اتفاق تجاري. لنقل فقط إنه لا يوجد اجتماع مخطط له". (سكاي نيوز)

مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك