أعلنت حركة حماس، فجر الأحد، عن اغتيال
النائب في مجلسها التشريعي، صلاح البردويل، وزوجته، إثر غارة إسرائيلية استهدفت خيمتهما في خان يونس أثناء أدائهما صلاة قيام الليل.
واتهمت حماس إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، مؤكدة أن "دماء الشهداء ستكون وقودًا لمعركة التحرير والعودة". ويعد البردويل القيادي الرابع في حماس الذي يتم اغتياله منذ استئناف الحرب على غزة في 18 آذار الجاري.
يُعد البردويل من الشخصيات البارزة في حركة حماس، حيث كان من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، وشغل منصب الناطق الإعلامي للحركة في خان يونس، وانتُخب عضوًا في مكتبها السياسي عام 2021. كما كان نائبًا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح عام 2006، ومسؤولًا عن
العلاقات الخارجية.
ودعا البردويل سابقًا إلى مصالحة فلسطينية حقيقية تشمل إصلاح منظمة التحرير والاتفاق على برنامج وطني لمواجهة إسرائيل، مطالبًا السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع تل أبيب.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة اغتيالات إسرائيلية طالت قادة آخرين في حماس، بينهم عصام الدعاليس ومحمود أبو وطفة. وتتهم حماس إسرائيل بخرق
اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير، مستأنفة غاراتها على غزة منذ الثلاثاء الماضي.
في المقابل، تؤكد تل أبيب أن هدف حملتها
العسكرية هو القضاء على حماس وإجبارها على إطلاق سراح الرهائن. (ارم نيوز)