Advertisement

عربي-دولي

سوريا بعد سقوط الأسد: الكبتاغون يتفشى

Lebanon 24
17-03-2025 | 09:37
A-
A+
Doc-P-1334485-638778229204577321.png
Doc-P-1334485-638778229204577321.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، إن إدمان حبوب  الكبتاغون  المخدرة في سوريا تزايد بعد سقوط نظام بشار الأسد رغم جهود الحكومة الجديدة في مكافحة المخدرات.
Advertisement

وتحدثت الصحيفة عن اكتشاف مستودعات ضخمة مليئة بحبوب الكبتاغون في مواقع عسكرية سابقة بالقرب من دمشق، مشيرة إلى استمرار التحديات التي تواجه مكافحة هذا المخدر، حتى بعد مرور فترة على سقوط نظام الأسد".

يحيى ظاهر، صاحب متجر في حي "ركن الدين" بدمشق، أن الأوضاع تغيرت بشكل ملحوظ منذ سقوط النظام، مبينا إلى أن المنطقة كانت تعاني سابقًا من انتشار تجار المخدرات.

وأضاف يحيى، وهو يجلس خلف عداد متجره في الشارع الضيق المؤدي إلى شارع ابن نفيس: "كان الوضع خطيراً، وكنت أغلق متجري مبكراً. ..الآن، الوضع أصبح أكثر أماناً".

وكان حي "ركن الدين"، الذي يقع على سفوح جبل قاسيون، قد تحول إلى مركز لتجارة واستهلاك "الكبتاغون" في عهد بشار الأسد، وفق التقرير.

ويقول يحيى: "كان الحي مثل الغابة للسكان، ولكنها كانت حديقة مثالية لعائلة الأسد".
 

ووفقاً لما ذكره بعض السكان المحليين، فإن العديد من الأكشاك في المنطقة كانت تبيع المخدرات تحت حماية أجهزة الاستخبارات، مما يجعل من الصعب السيطرة على هذه التجارة. 

بدوره، أكد أحد المحققين المحليين، أبو أمين، أن "العديد من هذه الأماكن كانت مجرد واجهات، إذ كان النظام يعتقل تجار المخدرات فقط ليعيد بيع المخدرات التي صادرتها قوات الأمن لتجار آخرين من أجل جني المزيد من الأموال".

وأضاف ابو أمين: "كان النظام أيضاً يستخدم أساليب خبيثة لفرض الإدمان على فئات معينة من المجتمع".

وأكد التقرير أن "هدفه كان واضحاً، الحفاظ على السيطرة على السكان من خلال جعل المخدرات متاحة، ولا سيما لشباب المناطق الأكثر فقراً". 

وأردفت "لوفيغارو": "بجانب تجارة المخدرات، كانت هناك مشاهد مروعة لشباب يتم تجنيدهم للقتال في صفوف الجيش أو حزب الله، حيث كان يتم تزويدهم بحبوب الكبتاغون، وتُوزع عليهم حزم تحتوي على 50 إلى 70 حبة، ليتم استهلاكها أو بيعها بعد عودتهم من الجبهات".

وفيما يخص العلاج، نقلت الصحيفة عن الدكتور غاندي فرح، مدير مستشفى ابن رشد العام المتخصص في علاج الإدمان، إن "الأعداد الكبيرة من المدمنين تتجاوز بكثير قدرة المستشفى على استيعابهم".

وأضاف فرح: "العدد الكبير من الشباب في حاجة إلى العلاج يتجاوز قدراتنا، ولا يزال الإدمان غير مُعترف به بشكل جاد في سوريا... للأسف، في كثير من الأحيان، كان السجن الخيار الأفضل للعلاج مقارنة بالمستشفى". (ارم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك