أفادت
وكالة رويترز، نقلًا عن أربعة مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأوكرانيا تستعدان لتوقيع صفقة المعادن المثيرة للجدل، وذلك عقب اجتماع حاد في المكتب البيضاوي
الجمعة الماضية، انتهى بطرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من البيت الأبيض.
ووفقًا لثلاثة من هذه المصادر، فقد أعرب ترامب لمستشاريه عن رغبته في الإعلان عن
الاتفاق خلال خطابه المرتقب
أمام الكونغرس، إلا أن الصفقة لم تُوقَّع بعد، مما يجعل الوضع قابلًا للتغيير.
في غضون ذلك، ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية أن مسؤولين أوكرانيين أبدوا استعدادهم لإتمام الصفقة مع واشنطن، لكنها أشارت إلى أن
الاتفاق لم يُحسم نهائيًا بعد.
كما نقلت الشبكة عن وزير الخزانة الأميركي ومسؤولين في إدارة ترامب أن
الاتفاق الاقتصادي مع أوكرانيا "ليس مطروحًا على الطاولة حاليًا"، مؤكدين عدم وجود خطة لتوقيع الرئيس أو كبار مستشاريه على الصفقة في الوقت الراهن.
وأشارت إلى أن ترامب "يسعى الآن للحصول على صفقة كبرى وفضلى مع أوكرانيا وأن معايير الاتفاقية قد تتغير".
اتصالات سرية
كما قالت شبكة "سي إن إن" إن مسؤولين في إدارة ترامب يجرون
اتصالات سرية مع زيلينسكي لمحاولة إعادة المحادثات لمسارها الصحيح.
وذكرت أن مسؤولين أميركيين حثوا الأوكرانيين على إعادة المحادثات لمسارها الصحيح قبل خطاب ترامب، وأكدوا للأوكرانيين أهمية استقرار العلاقة مع البيت الأبيض "عاجلا وليس آجلا".
وكانت جهود إبرام
الاتفاق قد تعثرت
الجمعة الماضي بعد اجتماع عاصف في المكتب البيضاوي بين ترامب وزيلينسكي، الذي سافر إلى واشنطن للتوقيع على الصفقة، وأسفر عن مغادرة الرئيس الأوكراني البيت الأبيض قبل الوقت المبرمج. (الجزيرة)