أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني أن أولى زياراته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا وبريطانيا والأراضي القطبية في نونافوت، وأنها ستعزز سيادة بلاده وأمنها.
وذكر مكتبه أن الرحلة تهدف إلى "تعزيز اثنين من أقوى وأطول شراكاتنا الاقتصادية والأمنية، وإعادة تأكيد سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية".
ومن المقرر أن يلتقي كارني في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تعزيز
العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بالإضافة إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي.
وخلال زيارته إلى لندن فإنه من المقرر أن يناقش كارني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعزيز الأمن عبر الأطلسي، وتنمية
قطاع الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجارة الثنائية والعلاقات التجارية بين البلدين.
ثم بعد ذلك من المقرر أن يسافر كارني إلى نونافوت، وهي منطقة كندية قليلة السكان تضم أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع وتشكل معظم أرخبيل كندا القطبي الشمالي.
وقال كارني الذي أدى اليمين كرئيس لوزراء كندا يوم الجمعة الماضي: "تأسست كندا على اتحاد الشعوب – الأصلية، الفرنسية، والبريطانية".
وأضاف:"زيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة ستعزز الروابط التجارية ولدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم اعتمادية، وزيارتي إلى نونافوت ستكون فرصة لتعزيز سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية، وخطتنا لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية". (روسيا اليوم)