Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل جديدة تُكشف لأوّل مرّة عن إستهداف "خلية الأزمة" في دمشق.. أين وُضِعَت المتفجرات؟

Lebanon 24
05-02-2025 | 06:42
A-
A+
Doc-P-1316146-638743602353824386.jpg
Doc-P-1316146-638743602353824386.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شارك طبيب سوري كان في مشفى "شامي" الخاص في دمشق في إسعاف المصابين والضحايا الذين تم نقلهم إثر تفجير خلية الأزمة الذي استهدف اجتماعا أمنيا كبيرا في دمشق إبان الاضطرابات.

وروى الطبيب، الذي يقيم حاليا في فرنسا وكان يزور والده المريض في المشفى، تفاصيل المشاهد التي عايشها خلال تلك الأحداث.
Advertisement

وقال الطبيب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه الكامل واكتفى بالأحرف الأولى م.ح، إنه شاهد رجلا مُلقى على نقالة الإسعاف مغطى بالتراب وينزف دماءً بكثافة، بينما كان ضابط برتبة مقدم يصرخ قائلا: "سيدي، سيادة العماد استشهد، ونحن مُلاحَقون".

ومع ذلك، تدخل الطبيب لمساعدة فريق التمريض في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، خاصة بعد أن طلبت منه الممرضات المساعدة نظرا لخبرته الطبية.

وأوضح أنه طلب تركيب عدة مآخذ سيروم ملحي لتعويض النزيف الحاد والصدمة التي يعاني منها أحد المصابين، الذي تبيّن لاحقا أنه وزير الداخلية حينها محمد إبراهيم الشعار.

وتابع الطبيب قائلا: "بعد خروجي من غرفة الإسعاف، نظرت من النافذة وشاهدت جثتين لمصابين فارقا الحياة، أحدهما على ما أعتقد كان العماد آصف شوكت".

كما أشار إلى أن أحد الضباط أخبره في يومها بأن التفجير نجم عن متفجرات كانت مخبأة في حقيبة مدير مكتب الأمن القومي اللواء هشام بختيار، لكنه أكد أنه غير متأكد من صحة هذه المعلومات.

وأكد الطبيب أن الوضع كان شديد الخطورة، خاصة مع حضور العديد من الضباط العسكريين رفيعي المستوى إلى المشفى. وأضاف: "عندما أدركت أن القضية كبيرة وحصلت بالقرب من مقر إقامة الرئيس السوري، قررت الخروج من المكان". (روسيا اليوم)
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك