Advertisement

عربي-دولي

بعدما سلّم نفسه محمد الشعار يكشف تفاصيل تفجير هزّ سوريا... هذا ما حدث عام 2012

Lebanon 24
04-02-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1315698-638742855185592927.jpg
Doc-P-1315698-638742855185592927.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت "العربية"، أنّه في 18 تموز 2012، استفاقت دمشق على تفجير هزّ سوريا، ليس فقط لشدة قوته بل لثقل من قضوا فيه من كبار رجالات الدولة.
وبعد 13 عاماً على الاستهداف، أعاد كلام وزير الداخلية السابق في حكومة بشار الأسد محمد إبراهيم الشعار، بعد تسليم نفسه للإدارة الجديدة، التفجير الذي عُرف باسم "خلية الأزمة" للواجهة من جديد.
Advertisement

فالوزير الذي أكد أن ضميره مرتاح، وأن لا علاقة له بالسجون، كشف البعض مما حدث ذلك اليوم، خصوصا أنه الوحيد الذي لم يمت في التفجير وإنما أصيب فقط.

وقال إن "خلية الأزمة" كما عُرفت، شكلها الرئيس السوري السابق بشار الأسد للتعامل مع الانتفاضة عام 2011، وكانت برئاسة حسن تركماني، وتضمنت كلاً من آصف شوكت نائب وزير الدفاع، ومحمد الشعار وزير الداخلية، ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وعلي مملوك رئيس المخابرات العامة، وداود راجحة وزير الدفاع، وهشام الاختيار رئيس مكتب الأمن القومي.

كما كشف أن الاجتماع الذي طاله التفجير كان في مبنى الأمن القومي السوري وسط العاصمة دمشق، وضمّ 5 شخصيات فقط.

وأضاف أن وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت قضيا فوراً، وأصيب البقية ثم أعلنت وفاتهم.

كذلك شدد على أنه لا يملك أي معلومات عن المنفذين، لأن الأسد كان أسند مهمة التحقيق إلى أحد الأفرع الأمنية ولم يطلعه على أي نتائج بعدها.

ولعل هذه التصريحات قد أعادت ذلك التفجير الغامض للواجهة رغم مرور سنوات طويلة، وسط مطالبات بفتح تحقيقات ومعرفة التفاصيل، خصوصا أن نظام الأسد كان أعلن بعد 6 أيام من الاستهداف اعتقال عضو مجلس الشعب محمد زهير غنوم.

وقال حينها إن "أعداء سوريا" قد استأجروا غنّوم لتنفيد عملية تفجير "خلية الأزمة"، ليغلق بعدها الملف.

إلا أن تقريراً أميركياً كان ذكر أن نظام الأسد وراء التفجير، لأنه أراد التخلص من آصف شوكت حصراً، كونه كان يرغب بالتفاوض مع قادة الفصائل المعارضة حينها، وهو ما رفضه النظام بشدة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ اللواء الشعار اعتبر أحد الشخصيات البارزة في لبنان خلال عهد غازي كنعان، حيث شاركت القوات السورية تحت إشرافه في أحداث طرابلس باب التبانة في كانون الأول 1986، والتي راح ضحيتها نحو 700 مدني من أهالي المدينة بعضهم من الأطفال. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك