Advertisement

عربي-دولي

تصريحات اميركية تثير الذعر في مصر.. تحركات لدبابات وآليات عسكرية في سيناء وهذا ما يجري

Lebanon 24
05-02-2025 | 01:22
A-
A+
Doc-P-1315964-638743403843236338.jpg
Doc-P-1315964-638743403843236338.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "العربية": خلال الأيام الماضية، انشغل العديد من المصريين على مواقع التواصل، بمقاطع مصورة لانتشار آليات عسكرية مصرية في شمال سيناء، بالقرب من منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة، ما أثار تساؤلات عديدة حول سبب تلك التحركات ودوافعها .
Advertisement

لاسيما أنها تزامنت مع تصاعد تصريحات أميركية حول نقل سكان قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما دفع البعض للتكهن بسيناريوهات قاتمة.
 
فما طبيعة تلك التحركات؟
في السياق، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي المصري، اللواء أركان حرب محمد رفعت جاد، أن مصر مصر تقوم بتعزيز قواتها وإجراءاتها الأمنية على الحدود بما يتوافق مع متطلبات الأمن القومي وحجم التهديدات الموجودة.

كما أشار إلى أن التعزيزات الأمنية المصرية تتم بصورة دورية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة فى تشرين الاول 2023 .
وتابع قائلاً إن مصر تتخذ أعلى درجات التأمين على حدودها كما تكثف الاستطلاع والمتابعة الدقيقة والمستمرة للموقف الأمني".
إلى ذلك، أكد أن التحركات العسكرية داخل سيناء تُعتبر حقاً سيادياً ومشروعاً للدولة المصرية في إطار الحفاظ على استقرارها الداخلي والأمني في سيناء أو الحفاظ على النظام العام.

لكنه رأى أن "تلك التحركات قد تكون مقلقة من منظور إسرائيل إذا تجاوزت القواعد التي وضعتها معاهدة السلام أو إذا أثارت الشكوك بشأن نوايا مصر العسكرية"

"حريصة على معاهدة السلام"
إلا أنه أكد أن القاهرة حريصة على "أن تظل معاهدة السلام مع إسرائيل قائمة وتلتزم بتعهداتها كما تسعى لتعزيز استقرار المنطقة وعدم التصعيد العسكري ."

وحول عدم اعتبار إسرائيل أنها تخالف اتفاقية السلام بتحركاتها في ممر فيلادلفي(محور صلاح الدين)، فرأى اللواء جاد، أن هذا يمس نقطة جوهرية حول كيفية تفسير الاتفاقيات الأمنية بين البلدين. وقال:" هناك فرقا جوهريا في الواقع بين التحركات العسكرية المصرية في سيناء وتحركات إسرائيل في محور فيلادلفي"، موضحا أن هذا الممر لم يكن جزءًا من اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في عام 1979، لكن المحور الذي يمر على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر أصبح ذا أهمية بعد اتفاقات أوسلو عام 1993 التي تأسست لحكم ذاتي فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية .
وتابع: عام 2005 انسحبت إسرائيل من قطاع غزة ، انسحابا أحادى الجانب كأحد مخرجات اتفاقية أسلو 2 وترتب عليها ترتيبات أمنية داخل القطاع تمثلت في سيطرة السلطة الفلسطينية كما تم إبرام اتفاقيةالمعابر، لكنها احتفظت بالسيطرة على الحدود والمعابر،

إلى ذلك، أضاف الخبير المصري أنه "عام 2007 سيطرت حماس على قطاع غزة بعد اشتباكات مع حركة فتح، وهنا بات محور فيلادلفي جزءًا من ترتيبات أمنية في مرحلة ما بعد اتفاقات أوسلو وكان له دور مهم في المعابر الحدودية بين غزة ومصر بعد سيطرة حماس على القطاع مختتماً بالقول إن المحور ليس جزءا من اتفاقية السلام ولكنه جزء من ترتيبات اوسلو 2."

يذكر أن محور صلاح الدين هو شريط حدودي يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية، بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.

و يعد الممر وفق اتفاقية كامب ديفيد، منطقة عازلة لا يجوز وضع اليات عسكرية فيها .
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك