في ظل تعقيد المشهد العالمي المتغير، يواجه العالم في العام 2025 تحديات اقتصادية متعددة تتشابك مع عوامل سياسية وتقنية واجتماعية.
وتلعب ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية دوراً محورياً في إعادة تشكيل النظام العالمي، إذ تؤدي سياسات "أميركا أولاً" إلى تغييرات عميقة في العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي.
بالتزامن مع ذلك، تهدد الحروب التجارية والتعريفات الجمركية سلاسل التوريد العالمية وتضعف اتفاقيات التجارة.
من جانب آخر، يسهم تشديد القيود على الهجرة في الولايات المتحدة وأوروبا في إحداث اختلالات في سوق العمل. هذه السياسات تقلل من التنوع الاقتصادي والاجتماعي، مما يضع الحكومات أمام تحديات جديدة لمواجهة التداعيات السلبية على النمو والابتكار.
على صعيد آخر، تؤدي النزاعات المسلحة المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط وآسيا إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية وزيادة حالة عدم الاستقرار العالمي.
وهذه الحروب تعطل الموارد والطاقة، مما يؤثر سلبًا على الاقتصادات المتقدمة والناشئة على حد سواء.
وفي خضم هذا المشهد المتوتر، يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل حاسم يحمل في طياته فرصًا وتحديات. يواجه القطاع عقبات تقنية تتعلق بالبنية التحتية وتكاليف الطاقة والسياسات التنظيمية، مما يحول دون تحقيق تأثير اقتصادي واسع النطاق رغم التقدم الكبير في المجال.
أبرز 5 تحديات اقتصادية تواجه العالم في الـ2025:
1- ولاية ترامب الثانية وتأثيرها العالمي:
- استمرار سياسة "أميركا أولاً" يعيد تشكيل النظام العالمي مع غياب القيادة الأميركية التقليدية
2- الحروب التجارية والتعريفات الجمركية:
- تصاعد الحروب التجارية وزيادة التعرفات الجُمركية يهدّد سلاسل التوريد العالمية واتفاقيات التجارة
3- تشديد القيود على الهجرة:
- فرض قيود صارمة على الهجرة في الولايات المتحدة وأوروبا يؤثر على سوق العمل والتنويع الاقتصادي والاجتماعي
4- الذكاء الإصطناعي والتحديات التقنية:
- رغم التطور الكبير، يواجه الذكاء الإصطناعي تحديات في البنية التحتية، تكاليف الطاقة، والسياسات التنظيمية لتحقيق تأثير اقتصادي ملموس.
5- النزاعات المسلحة:
- استمرار الحروب في أوكرانيا، الشرق الأوسط، وآسيا يُفاقم الأزمات الاقتصادية ويزيد من حالة عدم الإستقرار العالمي.
(إرم نيوز)