Advertisement

عربي-دولي

الدبيبة يعلن عملية عسكرية داخل مدينة الزاوية

Lebanon 24
05-01-2025 | 12:11
A-
A+
Doc-P-1301671-638717014838909844.jpeg
Doc-P-1301671-638717014838909844.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهدت مدينة الزاوية، الواقعة غرب العاصمة طرابلس، اليوم الأحد، إطلاق عملية أمنية واسعة تهدف إلى ضبط الأمن ومكافحة الفوضى التي أصبحت تهدد استقرار المدينة، والتي تعد واحدة من أكثر المدن الليبية حيوية واستراتيجية.
Advertisement

تأتي هذه العملية بعد تزايد المطالب الشعبية بضرورة الحد من الانفلات الأمني الناتج عن انتشار التشكيلات المسلحة المتعددة داخل المدينة.

العملية الأمنية، التي تقودها قوات الساحل الغربي التابعة لوزارة دفاع الدبيبة، تعد جزءًا من خطة أمنية أعلن عنها آمرها، صلاح النمروش، بهدف تفكيك التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، ومكافحة تهريب الوقود والبشر عبر السواحل القريبة من المدينة، وتأمين الطرق الرئيسية والمرافق الحيوية، وفرض هيبة الدولة في المدينة وإعادة الاستقرار إلى مؤسساتها.

مدينة الزاوية، التي تقع على بُعد حوالي 50 كيلومترًا غرب طرابلس، تُعد من أهم المدن الساحلية في ليبيا، ويصل عدد سكانها إلى حوالي 250 ألف نسمة. وبفضل موقعها الجغرافي القريب من البحر المتوسط والطريق الرابط بين طرابلس والحدود التونسية، صارت المدينة محورًا رئيسيًا لأنشطة التهريب، كما أن وجود مصفاة الزاوية للنفط جعلها هدفًا للطامعين من مختلف الأطراف.

خلال السنوات الماضية، أصبحت الزاوية ساحة لتنافس كبير بين التشكيلات المسلحة التي تسعى للسيطرة على الموارد الحيوية ومنافذ التهريب.

هذا الوضع أدى إلى انعدام الاستقرار وتكرار المواجهات المسلحة داخل المدينة، ما أثر على حياة السكان وأمنهم.

كما أن هشاشة الأجهزة الأمنية التابعة للدولة زادت من تغوّل هذه التشكيلات المسلحة، حيث أعلن وزير داخلية حكومة الدبيبة في أحد التصريحات الصحافية أن وزارته "لا سيطرة لديها على مدينة الزاوية"، وذلك في مواجهة عمليات الإجرام والقتل والتهريب وبيع المخدرات.

التشكيلات المسلحة في الزاوية
تعتبر التشكيلات المسلحة في مدينة الزاوية معقدة وغير واضحة بشكل كبير، ولكن أغلبها اتخذ موقفًا واضحًا من الصراع السياسي الموجود حاليًا في ليبيا، وانضم أحد الأطراف كمصدر حماية له.

أبرز قوة في المدينة هي التي تتبع محمد بحرون، الملقب بـ"الفار"، المقرب جدًا من عائلة الدبيبة والمتهم الرئيسي في اغتيال عبد الرحمن البيدجا. ومكانه حاليًا غير معروف، ولكن قوته موجودة على الأرض في المدينة، ويُعد "بحرون" طرفًا رئيسيًا في معظم الصراعات المسلحة بالمدينة خلال الفترة الماضية.

كما يُعد علي أبوزريبة أحد أبرز قادة مدينة الزاوية، وهو عضو مؤثر في مجلس النواب، وشقيقه حسن أبوزريبة يقود جهاز دعم الاستقرار في الزاوية، أما الشقيق الثالث فهو عصام، وزير الداخلية في حكومة أسامة حماد. ويوجد تنافس مباشر بينه وبين محمد بحرون على السيطرة على الطريق الساحلي.

وأيضًا، اللواء 52 مشاة بقيادة محمود بن رجب، التابع للمنطقة العسكرية الساحل الغربي، واللواء تشكل بقرار من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك