كتب موقع "العربية": يقوم الجيش الأميركي اليوم الأربعاء باختبار صاروخ نووي باليستي فرط صوتي جديد، وعابر للقارات، من طراز Minuteman III غير مسلح، وينطلق من قاعدة Vandenberg Space Force بولاية كاليفورنيا، ليصل إلى جزيرة Kwajalein Atoll في شمال المحيط الهادئ، بعد أن يقطع 6720 كيلومترا في 22 دقيقة.
ومن مزايا الصاروخ الجديد أنه مجهز بما يجعله يتسارع للوصول إلى سرعة تزيد عن 24 ألف كيلومتر بالساعة، أي 805 كيلومترات بالدقيقة، وفقا لما قرأت "العربية.نت" عنه في وسائل إعلام بريطانية، منها موقع صحيفة "ديلي أكسبريس" المضيفة أن بإمكانه ضرب أي هدف في أي مكان بأقل من 30 دقيقة.
وأكد مسؤولون عسكريون أن الإطلاق الذي يأتي وسط مخاوف متزايدة من صراع محتمل مع روسيا والصين، وكلاهما تهديدان رئيسيان لأمن الولايات المتحدة وحلفائها، هو روتيني وتم التخطيط له منذ سنوات، بهدف إظهار جاهزية القوات النووية الأميركية والحفاظ على الثقة بالردع النووي للبلاد، خاصة وسط التوترات العالمية المتزايدة.
كما يأتي اختبار اليوم بعد إطلاق مماثل جرى في يونيو الماضي بقاعدة تابعة للقوات الجوية الأميركية، هي Vandenberg Space Force Base بولاية كاليفورنيا، بحسب الفيديو أعلاه. كما يأتي بعد أيام قليلة من إعلان كوريا الشمالية عن دعمها لروسيا بحربها ضد أوكرانيا، ووسط تحذيرات من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن الولايات المتحدة وروسيا على وشك الدخول في صراع عسكري مباشر.
والمعروف عن Minuteman III أنه أحد نوعين من صواريخ نووية تنشرها الولايات المتحدة حاليا، إلى جانب نوع آخر معروف باسم SLBMs اختصارا لاسم: صواريخ باليستية يتم إطلاقها من الغواصات.