تسبب مقطع فيديو قديم تظهر فيه دوقة ساسكس
ميغان ماركل، بجدل داخل أوساط
القصر الملكي البريطاني، وسط تقارير تفيد بأنه "لم يُستقبل جيدًا" من قبل
العائلة المالكة، وفق ما كشفه خبراء ملكيون.
وتحدث الصحفي ريتشارد إيدن، في حلقة من
بودكاست القصر السري، عن العلاقة التي جمعت
ميغان برئيس تحرير مجلة فوغ
البريطانية آنذاك، إدوارد إنينفول، مشيرًا إلى أن تعاونها بصفتها محررة ضيفة لعدد آب 2019 تخلله فيديو وصفه بأنه "محرج".
وظهر في الفيديو كل من ميغان وإنينفول وهما يرتديان قبعات حفلات ويتناولان شاي النعناع بطريقة وُصفت بأنها "مستفزة" بالنسبة لدوائر القصر.
وقالت ريبيكا إنجلش، محررة
الشؤون الملكية بصحيفة
ديلي ميل، إن المشروع في بدايته لاقى دعمًا من
المؤسسة الملكية، لكن طريقة تقديمه لاحقًا "انزلقت إلى أسلوب المشاهير"، على حد وصفها، ما أثار استياء البعض. وأضافت أن أحد المسؤولين وصف الأمر بأنه "مُقزز بمعاييره الشخصية".
ورغم الجدل، حقق العدد الذي شاركت ميغان بتحريره بعنوان "قوى من أجل التغيير" نجاحًا واسعًا، وضم شخصيات بارزة مثل
سلمى حايك،
غريتا ثونبرغ، ولافيرن كوكس.
وفي سياق متصل، تستمر ميغان في تعزيز مكانتها كامرأة أعمال، عبر علامتها التجارية As Ever والبودكاست الخاص بها اعترافات مؤسسة، حيث تسلط الضوء على قصص نساء ملهمات في مجالات مختلفة.
وقالت الخبيرة الملكية جيني بوند في تصريحات لصحيفة ميرور: "ميغان تحاول أن تُبنى صورتها كامرأة مؤثرة وسيدة أعمال ناجحة بعيدًا عن ألقابها الملكية".
في المقابل، احتفل الأمير
هاري وميغان أخيرًا بالذكرى السابعة لزواجهما، بعد انتقالهما إلى
كاليفورنيا وتخليهما عن أدوارهما الرسمية عام 2020. وفي كتابه Spare، شبّه هاري الحياة الملكية بعالم التمثيل قائلاً: "التمثيل هو التمثيل، سواء كنت على خشبة المسرح أو في قصر".(إرم نيوز)