في خطوة مفاجئة هزّت الأوساط الرياضية البولندية، أعلن مهاجم
برشلونة وهدافه البارز
روبرت ليفاندوفسكي، الأحد، أنه سيبتعد عن تمثيل منتخب بلاده "طالما بقي المدرب الحالي ميخال بروبييرش في منصبه".
وقال ليفاندوفسكي (36 عامًا)، الذي خاض 158 مباراة وسجل 85 هدفًا مع بولندا منذ 2008، في منشور على منصة "إكس": "مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل في منصبه".
ويبدو أن قرار اللاعب جاء في سياق توتر متصاعد داخل المنتخب، خاصة بعد سحب شارة القيادة منه لصالح لاعب وسط
إنتر ميلان الإيطالي بيوتر جيلينسكي، وهو ما أعلنه الاتحاد البولندي
لكرة القدم رسميًا.
قاد بروبييرش المنتخب منذ 2023، لكنه فشل في تحقيق أي فوز في كأس
أوروبا 2024، وخرجت بولندا من دور المجموعات، ما أثار انتقادات جماهيرية وإعلامية واسعة.
وبحسب
وكالة الأنباء البولندية "باب"، فإن ليفاندوفسكي طلب إعفاءه من مباريات النافذة الدولية الحالية لأسباب تتعلق بالراحة، إلا أن البيان الأخير الذي أصدره عبر "إكس" كشف عن خلاف أعمق مع الجهاز الفني.
رغم حدة الموقف، أبقى ليفاندوفسكي الباب مواربًا للعودة، حيث قال: "أتمنى أن أحصل على فرصة أخرى للعب مرة أخرى لأفضل الجماهير في العالم".
وكان المنتخب البولندي قد فاز مؤخرًا على مولدوفا 2-0، ويستعد لمواجهة فنلندا، الثلاثاء، ضمن تصفيات
كأس العالم 2026، حيث يتصدر مجموعته بفوزين مهمّين، بينما لا يتواجد ليفاندوفسكي في المعسكر الإعدادي.
يُذكر أن ليفاندوفسكي أنهى موسمًا مميزًا مع برشلونة، تُوّج فيه بثلاثية محلية (الدوري، الكأس، والسوبر)، واحتل المركز الثاني في قائمة هدافي "الليغا" بـ27 هدفًا خلف الفرنسي كيليان مبابي. (سكاي نيوز)