Advertisement

رياضة

عودة سانشو... الكابوس الذي لم يرغب به مانشستر يونايتد

Lebanon 24
08-06-2025 | 00:33
A-
A+
Doc-P-1371985-638849653199186290.png
Doc-P-1371985-638849653199186290.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم يكن في حسبان مانشستر يونايتد أن يتلقى تلك المكالمة من تشيلسي. مكالمة تُنهي اتفاقًا كان أشبه بطوق نجاة، وتعيد غادون سانشو إلى أحضان نادٍ لم يعد يريده... ولا يريده هو أيضًا، حسب ESPN.
Advertisement

تضمنت عودة سانشو ربحًا ماليًا سريعًا قدره 5 ملايين جنيه إسترليني دفعها تشيلسي ليتراجع عن صفقة كان يُفترض أن تصبح دائمة هذا الصيف مقابل 25 مليون جنيه. لكن في "أولد ترافورد"، لم تكن المشكلة أبدًا مالية فقط، بل معنوية وإدارية في نادٍ بات بحاجة ماسة للتخلص من أحماله الزائدة، بنفس قدر حاجته لبناء فريق جديد يناسب طموحات روبن أموريم ومشروع السير جيم راتكليف.

سانشو، براتبه الأسبوعي الضخم الذي يتجاوز 300 ألف جنيه، وعقده المتبقي منه عام واحد، أصبح عبئًا ثقيلًا لا يجد من يحمله. رفض تقليص راتبه أجهض صفقة تشيلسي، وأفشل محاولات دورتموند لاستعادته بشكل دائم. أما وست هام، فاهتم مبدئيًا، لكنه انسحب سريعًا حين اصطدم بعقبة الأرقام.

لم يكن سانشو وحده على قائمة المشاكل، حسب ESPN، غذ أشارت إلى أنّ ماركوس راشفورد، وأنتوني، وأليخاندرو غارناتشو... أسماء كانت تُعد نجومًا، وأصبحت اليوم صداعًا إداريًا وماليًا. راشفورد، الذي يتقاضى ما يقارب 350 ألف جنيه أسبوعيًا، أجهض انتقاله إلى ميلان في الشتاء بسبب راتبه، وذهب على مضض إلى أستون فيلا، بعد أن وافق يونايتد على تغطية جزء من راتبه.

أما أنتوني، الذي أُعير إلى ريال بيتيس وظهر بشكل مقبول، فلا يزال بعيدًا عن تبرير مبلغ الـ86 مليونًا الذي دُفع لأياكس قبل عامين. وغارناتشو، رغم صغر سنه وجاذبيته السوقية، أصبح ملفًا معقدًا لأن الأندية تعلم أن أموريم لا يريده، وأن اللاعب بدوره مستعد للرحيل، مما يُضعف موقف يونايتد التفاوضي.

في قلب كل ذلك، يقف روبن أموريم متأهبًا لبداية جديدة. صفقة ماثيوس كونيا أُغلقت، والمفاوضات جارية مع برايان مبيومو من برينتفورد، وكل هذا مشروط بتحرير الفريق من عقوده الثقيلة. الجولة التحضيرية في الولايات المتحدة، المقررة في 22 تموز، تقترب، والوقت يضيق.

هل يجرؤ يونايتد على اصطحاب لاعبين غير مرغوب فيهم إلى الجولة الصيفية؟ هل يتركهم في كارينغتون للتدريب بعيدًا عن الأنظار، ويُضعف فرص بيعهم؟ كل خيار يحمل مخاطره، وكل قرار قد يُعيد إشعال توترات سابقة كما حدث مع سانشو وتين هاج قبل عام، حين أُعيد دمجه مؤقتًا بعد خلاف علني كاد يعصف بالفريق وغرفة الملابس.

الأمل داخل إدارة يونايتد هو إنجاز الصفقات خلال الأسابيع الستة المقبلة: إخراج سانشو، وراشفورد، وأنتوني، وغارناتشو، مقابل إدخال سيولة مالية وتقليل الضغط على فاتورة الرواتب. لكن الواقع يُشير إلى معركة معقدة، محفوفة بالعقبات المالية، وشبهات القيمة السوقية المنهارة.

الرسالة واضحة: لا إعادة بناء حقيقية دون تفكيك ما لم يعد يصلح. ويونايتد، في صيف 2025، أمام مفترق طرق حاسم بين مشروعٍ جديد... وأشباحٍ قديمة لا تزال تُطارد النادي. (ESPN)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك