كشف لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر أنه فكر في اعتزال الرياضة بسبب الاضطرابات التي أحاطت بقضية إيقافه المؤقت بسبب المنشطات.
وعند سؤاله في مقابلة مع قناة "راي" التليفزيونية عما إذا كانت قد مرت عليه لحظة أراد فيها الاستسلام، تردد سينر قبل أن يرد قائلاً: نعم. أتذكر أنني لم أكن في حالة مفرحة قبل
أستراليا المفتوحة التي أقيمت هذا العام.
مع بداية شهر كانون الثاني في
ملبورن، إحدى
البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، والتي فاز بها، لم يكن يتضح ما إذا كان سينر سيواجه فترة إيقاف طويلة بسبب قضية المنشطات الخاصة به من عام 2024، عندما ألقى باللوم على أخصائي تدليك أعطاه كريم محظور.
في النهاية، عقدت صفقة بمقتضاها سيحصل سينر على عقوبة قصيرة بالإيقاف لثلاثة أشهر، والعودة للمشاركة في
بطولة إيطاليا المفتوحة الأسبوع المقبل.
وقال إنه كان يشعر بالقلق مع بداية العام بشأن ما قد يجلبه 2025.
وأضاف: وصلت إلى أسترالي ولم أشعر بالراحة، سواء في غرفة خلع الملابس أو أثناء الطعام. اللاعبون كانوا ينظرون إلي بشكل مختلف. لم يكن هذا رائعا.
وأتبع: من الصعب التعايش مع هذه الطريقة في التنس. كنت دائما شخص يمرح مع الجميع، يدخل غرفة خلع الملاب، ويتحدث مع هذا اللاعب أو ذاك. ولكن الأمر كان مختلفا، ولم أشعر أنني بخير".
ويعتقد اللاعب الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى إنه لم يحصل على أي معاملة خاصة بالنظر لفترة الإيقاف القصيرة التي تم توقيعها عقب جلسات الاستماع.
وزاد سينر: لم يكن هناك أي إجراءات مختلفة. ومع ذلك، وجهت انتقادات لقضيتي بأنه تم التعامل معي بشكل مختلف. ولكنني حضرت جلسات استماع. كثيرة. وربما اختبروني أكثر بعدها.
وختم: عانيت كثيرا في تقبل تلك الأشهر الثلاثة. في داخلي كنت أقول: لم أتركب أي خطأ. لا أتمنى لأي أحد أن يمر بتجربة كهذه وهو بريء.