Advertisement

رياضة

مشكلة تكتيكية خطيرة يعاني منها ريال مدريد هذا الموسم.. تفاصيل تكشف

Lebanon 24
22-02-2025 | 13:42
A-
A+
Doc-P-1324229-638758538102209315.jpg
Doc-P-1324229-638758538102209315.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعاني ريال مدريد من مشكلة تكتيكية في الموسم الحالي 2024-2025، وهي قلة الكرات العرضية وندرة التسجيل منها، قياسًا بالمواسم السابقة.

في الحقيقة، يعد الريال أقل الفرق في الدوريات الأوروبية الكبرى اعتمادًا على الكرات العرضية، بمتوسط هزيل للغاية بلغ (14.7 عرضية) لكل 90 دقيقة. وهذا ليس الخبر الأسوأ.
Advertisement

الأسوأ أن الريال هو أقل فريق في معدل العرضيات الصحيحة من بين كل فرق الدوريات الأوروبية الكبرى البالغة 96 فريقًا، بمعدل كارثي بلغ (0.83) عرضية صحيحة لكل 90 دقيقة.

بدا من الواضح أن الفريق يعتمد على التحولات السريعة والهجمات المعاكسة للتسجيل، متنصلًا شيئًا فشيئًا من الفلكلور الأسطوري الذي ميّز الميرنغي في العقد الأخير مع المدرب السابق زيدان، وأنشيلوتي نفسه.

في العقد الأخير، مثّلت الكرات العرضية المنبع الأساس للتسجيل في ريال مدريد، بوجود ظهيرين عالميين بحجم مارسيلو وكارفاخال، ومهاجمين من الطراز الفريد مثل رونالدو وبنزيما. غير أن أنشيلوتي انتهج مسلكًا جديدًا في الموسم الحالي للتسجيل، عبر التحولات الهجومية مستغلًا سرعات رورديغو ومبابي وفينيسيوس، وقد أجاد التقني الإيطالي أيما إجادة.
 
تكمن المشكلة المحورية في هذه الطريقة، بأن الريال يعاني بوضوح حينما يواجه فرقًا تعتمد على التكتلات الدفاعية ولا تترك مساحات وراءها.. في هذه الحالة لا قيمة للتحولات الهجومية. ,لقد أخفق الريال في حسم المباريات أمام الفرق المتكتلة دفاعيًا، وأبرزها مباراتا الذهاب والإياب أمام أتلتيكو مدريد في الليغا على سبيل المثال، وسط غياب تام لحلول الكرات العرضية.

وعند النظر إلى الكرات الرأسية التي حولها مهاجمو الفريق هذا الموسم، سيتضح أن الريال يعاني من مشكلة بالفعل في الكرات العرضية، وأن الفريق فقد أحد أهم أسلحته الفعالة. (winwin)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك