Advertisement

لبنان

صحيفة إيرانية تكشف.. لهذا السبب لن يُسلّم "حزب الله" سلاحه

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
14-07-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1390980-638880880364057434.png
Doc-P-1390980-638880880364057434.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "كيهان لندن" الإيرانية أنه "كان يُعتقد في البداية أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قُتل في الغارات الإسرائيلية على طهران الشهر الماضي. لكن قبل أسبوعين، قام قاآني بزيارة غير رسمية إلى بغداد. وفي الوقت عينه، سافر ممثلون عن حزب الله، وأنصار الله في اليمن، وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وحزب الله الحجاز السعودي، وسرايا المختار البحرينية، إلى العاصمة العراقية. واستضافت قوات الحشد الشعبي العراقية ممثلين عن هذه الفصائل في اجتماع استمر يومين، بمشاركة رئيس فيلق القدس الإيراني، الذي ينسق، من بين مهام أخرى في الخارج، مع المتعاونين المسلحين مع إيران في الشرق الأوسط. وفي ختام الاجتماع، شُكِّلت لجنة لتنسيق أنشطة هذه الفصائل، المُصنَّفة إرهابيةً في العديد من الدول، ومقرها مدينة النجف جنوب العراق".
Advertisement

وبحسب الصحيفة، "في الاجتماع، وبناء على معلومات محدودة تم تسريبها، قررت قوى ما يسمى "محور المقاومة" العمل من الآن فصاعدا تحت راية الجمهورية الإسلامية وبالتنسيق الكامل في ما بينها ومع فيلق القدس. وبعد الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القوات التابعة لإيران على مدى العام ونصف العام الماضيين، تحاول طهران إعادة بناء محور المقاومة، الذي كان أحد الأدوات التي استخدمتها لإثارة الفوضى في المنطقة وزيادة الضغط على إسرائيل. ونتيجةً لهذا الاجتماع، تحوّل مسار المفاوضات بين بعض هذه الفصائل وحكومات بلدانها. فقد أعلن حزب الله في لبنان، الذي كان يُجري محادثات مع رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، لتسليم سلاحه، أنه غير مستعد للقيام بذلك في ظل الظروف الراهنة". 

وتابعت الصحيفة، "أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الحزب غير جاهز لتطبيق الاتفاق الذي اقترحه توماس باراك، الممثل الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب في لبنان. وعلى هامش مراسم عاشوراء، يومي 4 و5 تموز، رفض قاسم طلب تسليم صواريخه للجيش، قائلاً: "هذه الصواريخ أساس قوتنا الدفاعية". وأضاف: "نحن ملتزمون بعهدنا بمقاومة إسرائيل". وردًا على تصريحاته، استأنفت إسرائيل غاراتها على المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الله في الأيام الأخيرة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الإدارة الأميركية آنذاك، ويُقال إنها قتلت عددًا من قادة الحزب".

وأضافت الصحيفة، "في العراق، تعثرت أيضًا المحادثات بين قوات الحشد الشعبي وحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن اندماجها الكامل في الجيش العراقي عقب اجتماع قاآني. كما أعلنت بعض فصائلها، مثل كتائب حزب الله وحركة النجباء الإسلامية للمقاومة وعصائب أهل الحق، وكلها موالية للجمهورية الإسلامية، استعدادها لإعادة إحياء ما يُسمى بالمحور. وقال مصدر عراقي لصحيفة "كيهان" إن فصيلة العصائب التي يتزعمها قيس الخزعلي ستتولى إدارة لجنة تنسيق محور المقاومة الجديدة في النجف".

وبحسب الصحيفة، "فورَ اجتماع بغداد، استأنفت جماعة أنصار الله اليمنية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وفي 10 و12 و15 تموز، أطلق الحوثيون أيضًا عدة صواريخ باتجاه إسرائيل، مُكثّفين بذلك هجماتهم على الملاحة التجارية في البحر الأحمر، وقد أدى هجومهم الأخير على سفينة تجارية يونانية ترفع العلم الليبيري إلى غرقها ومقتل أربعة من أفراد طاقمها. وكانت هجمات الحوثيين على السفن التجارية قد تراجعت بشكل ملحوظ لفترة من الوقت حتى أصبحت مجرد إجراء شكلي في الغالب، لكن الهجوم على السفينة اليونانية قد يعني تجدد عزمهم، بالتنسيق مع طهران، على تهديد الملاحة في البحر الأحمر بشكل خطير". 

ورأت الصحيفة أن "حضور فصائل شيعية بحرينية وسعودية في اجتماع بغداد يُنذر بالسوء للأنظمة الملكية العربية في الخليج. ففي الماضي، استطاعت جماعات مثل حزب الله الحجاز وسرايا المختار تهديد أمن السعودية والبحرين من خلال أعمال التخريب. إن إعادة تنشيط كل هذه الفصائل بدعم من فيلق القدس من شأنه أن يشكل مشاكل خطيرة لهذه الدول المحافظة، في وقت حساس بشكل خاص في الخليج الفارسي". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban