Advertisement

لبنان

"فضيحة كبيرة في بيروت".. ماذا قال جعجع عن "قصف الضاحية"؟

Lebanon 24
07-06-2025 | 03:27
A-
A+
Doc-P-1371682-638848892971529095.jpg
Doc-P-1371682-638848892971529095.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أن "ما حصل في بيروت فضيحة كبيرة"، وأضاف: "بعد ثمانية أشهر من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، تُضرب بيروت مجدداً".
Advertisement
وتابع: "ينبرون ليقولوا الآن، حصل هذا لأنّ إسرائيل غاشمة.. يا غشيم، نحن ندرك أن اسرائيل غاشمة، ولكن ما الذي فعلته أنت حيال ذلك، كي لا يتمكن الغاشم من تغشيمك؟ إن كانت إسرائيل غاشمة، فأنت عليك أن تتصرّف بطريقة تمنعها من التصرف بغشم، وتمنعها من أن تضربك".

 

وشدد جعجع خلال العشاء السنوي لمجلّة "المسيرة"، في المقر العام لـ"حزب القوات اللبنانية" في معراب، على أن الحل هو من خلال "المعادلة الإقليمية الواضحة، والمعادلة الدولية الواضحة"، وتابع: "إننا نحتاج إلى من يأخذ بهذه المعادلات لكي نتمكن من حلّ مشاكلنا. لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني في كلّ لحظة في خطر، وأنه في أيّ لحظة قد يُضرب أو يُقتل، بينما يوجد حلّ".
وقال: "الحلّ أوّلاً "إِنَكْ تفك عن سمانا، وتفك عن سما الدولة" لكي تصبح الدولة دولة، حتى تتمكّن من العمل. الحلّ معروف. ومن المؤسف أنّه حتى جماعة الدولة لا يقولون هذا الكلام لهم وإنما يعمدون إلى مسايرتهم، وما إن يحصل أي شيء، حتى تبدأ الأوركسترا: "العدو الصهيوني، العدو الصهيوني..."، وتنتهي المسألة عند هذا الحد، ويدخلون جميعاً في حالة "ترانس"، أي كأنهم تحت تأثير مخدّر، فيبدأون بالهتاف: "العدو الصهيوني!" وكأنّنا إذا قلنا "العدو الصهيوني"، نكون قد حصلنا على حقّنا. حسنًا، قلنا "العدو الصهيوني"، وإن أردتم نزيد ونقول "العدوّان الصهيونيان أو الأعداء الصهاينة"، فهل تُحلّ مشكلتنا بذلك؟".

 

وتابع جعجع: "تسألهم: ما هو الحلّ العملي الذي تملكونه؟ يجيبون بأن الحلّ العملي هو أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته. غريب عجيب أمرهم، وكأن المجتمع الدولي يحصر كل اهتماماته في مصالحنا كشعب لبناني، وما نتعرّض له، في حين أن الحقيقة هي أن المجتمع الدولي "مش فرقانة معو"، عليك أنت أن تتحمّل مسؤوليتك بالدرجة الأولى، وان تقوم بالعمل الذي يمكن لك من خلاله أن تستجرّ المجتمع الدولي لدعمك فيه، وهذا هو السبيل الوحيد لحلّ مشكلتنا. ولكن الحقيقة، أنهم لا يقومون بذلك أبداً، وعبثاً نحاول، ليس هناك أيّ عقل سياسي، أو تفكير منطقي، أو واقعيّة يمكن أن تُجدي نفعاً عندهم، وجل ما يقومون به لا يعدو كونه طبل وزمر ورقص على "الدربكة"، ونحن بحاجة ماسة وسريعة إلى إيقاف هذا العبث. لأننا إن لم نوقفه، لن يتوقّف لوحده".

 

ورأى جعجع أن "علينا أن نوقف هذا العبث لنبدأ عملاً جديّاً"، وتابع: "لبنان الآن لديه فرصة، ولا أعلم إن كانت ستبقى موجودة بعد شهرين. لدينا أصدقاء كبار في هذا العالم، بدءاً من دول الخليج، والمملكة العربيّة السعوديّة، وليس انتهاءً بأميركا. هؤلاء قادرون على مساعدتنا في وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وقادرون على مساعدتنا في إخراج الإسرائيليين من لبنان، ولكن بشرط أن نصبح دولة فعليّة. وفي الواقع لم نصبح بعد دولة فعليّة. لا يتطلّب الأمر الكثير. إذا كان لدى أحدكم حلّ آخر، فليطرحه. ليقل "أنا عندي الحلّ الفلاني". ولكن علينا ألا نضيّع أيامنا بالبكاء والندب، والهجوم اللفظي على إسرائيل وكأنّ هذا الهجوم سيحلّ لنا مشاكلنا، فهذا ما حصل في الكثير من الدول العربيّة منذ سبعين عامًا، وهو ما أوصل إلى خسارة القضيّة الفلسطينيّة. لذلك، علينا أن نتعلّم من تجارب الآخرين. لا يتطلّب الأمر الكثير، فالحلول العمليّة موجودة وعلينا أن نُطبقها".



وأوضح جعجع أنه "لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني تحت رحمة القصف الإسرائيلي، أو تحت وطأة الوجود الإسرائيلي في أرضنا، أو تحت رحمة غياب الاستقرار"، وقال: "لقد حان الوقت، بعد كل ما حصل، لأن يستقرّ بلدنا، وينال حريّته وسيادته بالشكل الصحيح. لكن هذا يتطلّب من الجميع أن "يفكوا عن ظهر الدولة". وأقول للدولة وبكل وضوح: لا تنتظري من أحد أن "يفك عن ظهرك" من تلقاء نفسه، عليك أنت أن "تفكّيهم عن ظهرك"، لتتمكني من الحركة، والوصول إلى برّ الأمان، إن شاء الله".

 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك