Advertisement

لبنان

لبنان ساحة انتظار لمجموعة تطورات خارجية والتمديد لليونيفيل اولوية

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
03-06-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1369709-638845346004738127.jpg
Doc-P-1369709-638845346004738127.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عاد لبنان ساحة انتظار لمجموعة تطورات خارجية، يفترض ان تتوضح معالمها في الفترة المقبلة، ومن ابرزها انهاء مهام المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس بالملف اللبناني رغم انها ستزور بيروت الثلاثاء المقبل لاستكمال عملها في انتظار تعيين بديل عنها.
Advertisement
فيما تتصاعد التكهنات حيال ملف التمديد للقوة الدولية في الجنوب، بدأت أمس المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس- بلاسخارت، زيارة لإسرائيل حيث من المقرر أن تلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين. 
وأفاد بيان عن مكتبها بأن "الزيارة تشكل جزءًا من المشاورات الدورية التي تجريها المنسقة الخاصة حول الخطوات الرامية إلى تعزيز التقدم المحرز منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024 حيز التنفيذ، وتعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. 
وتزامن ذلك مع إصدار قوة اليونيفيل بياناً، أعلنت فيه أنها "في إطار التوثيق والتعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني، تواصل دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن لصالح السكان المحليين. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى خلق بيئة آمنة ومحمية ليس فقط لعناصر حفظ السلام، بل أيضًا للمجتمعات المدنية التي تعيش شمال الخط الأزرق وعلى طوله".
كذلك يترقّب لبنان ما يحمله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في زيارته المفاجئة إلى بيروت، خصوصاً أن القيادات اللبنانية غير مطلعة مسبقاً على مهمة رئيس الدبلوماسية الإيرانية.
وفيما تفيد المعلومات أن الهدف الرئيسي للزيارة هو إقامة عراقجي حفل توقيع كتابه في بيروت، إلّا أنها تكتسب بعداً سياسياً؛ خصوصاً أن المسؤول الإيراني طلب مواعيد للقاء كلّ من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة نواف سلام، وستكون له لقاءات مع قيادة "حزب الله"، وربما قادة الفصائل الفلسطينية .
ومن المقرر أن يقوم  رئيس الجمهورية  جوزاف عون  بزيارة مرتقبة بين 11 و12 من الشهر الحالي الى الاردن للقاء الملك عبد الله الثاني، في اطار مسعاه لفتح الابواب اكثر مع الدول العربية، بعد زياراته الى مصر والسعودية والكويت والامارات والعراق، لشكر الدول العربية على دعمها للبنان.
داخليا ايضا، برزت أمس محاولات ترميم التباينات بين أركان السلطة، بعد لقاء بين الرئيسين نبيه بري ونواف سلام في عين التينة .
ونقل زوار الرئيس نبيه برّي عنه ارتياحه للاجتماع، وأنه "جرى الاتفاق على ملفات عدّة من بينها ان تباشر الحكومة خطوات بشأن إعادة الإعمار، من خلال عملية مسح شامل كخطوة أولى".
وقال سلام في تصريح: الموضوع لا تبريد ولا تسخين بل هو ما التزمناه في البيان الوزاري حرفيًاَ، وأنا لم أخرج بكلمة عنه ولا أقبل لا كلمة زيادة ولا كلمة ناقصة منه، والرئيس بري أكثر من متفهم لهذا الشيء وهو يعرف أنني لم اقل كلمة خارج ما نحن متفقين عليه في البيان الوزاري".
أما في موضوع العلاقة مع "حزب الله" وإمكان حصول لقاء مع "كتلة الوفاء للمقاومة" وتصريح النائب محمد رعد عن تركه للود مكاناً معه، فقال سلام: "أنا أيضاً تارك للود مع الحاج محمد رعد وسنقابل الود بالود، وأهلاً وسهلاً بالحاج محمد والحزب، في الوقت الذي يريدونه، سواء في المنزل أو في في السرايا وفي الوقت الذي يختارونه".
ونقلت قناة "المنار" لاحقاً عن النائب محمد رعد قوله تعليقاً على تصريح الرئيس سلام: "شكرا لود دولة رئيس الحكومة وسنلاقيه في أقرب وقت وندلي برأينا في ما نراه مصلحة لشعبنا وبلدنا".
 
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"