شهدت مناطق جنوب لبنان سلسلة أحداث أمنية بعد ظهر اليوم، تخلّلتها غارات وانفجارات، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 7 أشخاص وسقوط عدد كبير من الجرحى.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهمية فوق كسروان- جبيل.
وغارات على مناطق عدة، منها بصليا – جباع، أطراف بلدة سجد، إضافة إلى سلسلة غارات على جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات اقليم التفاح، وغارة على بلدة كفرحونة.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منطقة جل شهاب، الواقعة بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقبل وقت، شنّ الجيش الإسرائيلي، أربع غارات استهدفت بلدة أرنون في جنوب لبنان، من دون تسجيل إصابات.
غارات إسرائيلية تستهدف بلدة أرنون جنوب لبنان pic.twitter.com/hj0AXLTmn6
وفي حدث أمني بارز، انفجر جسم من مخلفات العدوان الإسرائيلي داخل آلية للجيش في بلدة القصيبة - بريقع الجنوبية، ما أسفر عن وقوع اصابات بين شهداء وجرحى.
ووفق معلومات "لبنان 24"، استشهد عناصر للجيش بالإضافة إلى طفل ووالدته داخل سيارة جيب، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى صودف مرورهم لحظة الإنفجار.
وعلم أن شهداء الجيش الذين سقطوا هم الملازم محمود زيتون من عكار، الرقيب الاول جودات نورا من بلاط والمعاون اول ابراهيم علي احمد من حزرتا- البقاع الغربي.
أما الجرحى من المدنيين فهم هادي علي موسى، زينب أحمد مهدي، ميرا عادل قاسم، سمر حسين سعد والطفل علي نضال ضامن.
وفي ما يلي صور شهداء الجيش:
- الملازم محمود زيتون
- الرقيب الاول جودات نورا
- المعاون اول ابراهيم علي احمد
وفي وقت سابق، نفّذت مسيّرة
غارة بصاروخين على بلدة حولا، ما أدّى إلى استشهاد "ع. أ"، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بيان أعلن فيه أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على منزل في بلدة حولا أدّت إلى سقوط شهيد.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي سيارة في بلدة كوثرية السياد.
ووفق وزارة الصحة، أُصيب في الغارة على السيارة في كوثرية السياد ثلاثة أشخاص، أحدهم استُشهد لاحقًا، ما يرفع الحصيلة النهائية إلى شهيد وجريحين.
بدورها، أفادت مندوبة "لبنان 24" باستشهاد حسين نصر، ابن بلدة حاروف، في استهداف السيارة على طريق كوثرية السياد.
وكانت مندوبة "لبنان 24"، قد أشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ طلعات جوية في أجواء الجنوب، تزامنًا مع الغارة على السيارة بين كوثرية السياد والشرقية، حيث أُفيد عن سقوط من كان بداخلها بين شهيد وجريح.