أقامت
كنيسة مار
يوحنا المعمدان –
زغرتا، رتبة الغفران في احتفال ترأسه الخورأسقف
اسطفان فرنجية، بمشاركة
الخوري حنا
عبود والشماس
إدوارد فرنجية، وحضور حشد من المؤمنين.
بعد تلاوة
الإنجيل المقدس، ألقى الخورأسقف فرنجية عظة تناول فيها "أهمية الأسبوع
الروحي الذي عاشته الكنيسة من خلال الصلوات، التراتيل، الرموز، والوعظ". وأوضح أن الهدف من هذه الممارسات هو جمع
العائلة، إزالة الأحقاد، وتعزيز ثقافة التصالح بين الناس.
وأشار الخورأسقف إلى أن "
يسوع صالحنا مع الله، والمطلوب منا أن نتصالح مع الله أيضا، ولكن لا معنى لهذه المصالحة إن لم نتصالح أولا مع بعضنا البعض. فالمغفرة للآخرين هي طلب الله الوحيد منا".
وأضاف أن "مشاهد الإقبال الكثيف على الكنائس هذا الأسبوع، والتي اتسمت بالخشوع وطلب
الرحمة، كانت مؤثرة ومفرحة، لكنه شدد على أهمية ترجمة هذه الممارسات إلى ثمار حقيقية، وإلا ستبقى مجرد مظاهر سطحية". وأردف قائلا: "يسوع
يطلب قلوبنا، لا مظاهرنا"، مذكرا بكلماته: "يا بني، أعطني قلبك".
وتطرق في عظته إلى التحديات التي يواجهها المجتمع، لا سيما الخلافات بين
الإخوة والمشاكل بين الأزواج التي تؤدي إلى تشتت العائلات. وأرجع هذه
الظواهر إلى الجهل والسطحية، محذرا من إدخال الشر إلى البيوت لما يسببه من عداوات لا مبرر لها.