Advertisement

لبنان

من لبنان.. ماذا أعلنت وزيرة التربية القطرية؟

Lebanon 24
09-04-2025 | 13:26
A-
A+
Doc-P-1345089-638798275714180198.png
Doc-P-1345089-638798275714180198.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، اليوم، نظيرتها القطرية السيدة لولوة الخاطر على رأس وفد رفيع المستوى من وزارتها، في حضور سفير قطر في لبنان علي بن حمد المري وعدد من اركان السفارة في بيروت.
Advertisement
 
 
وحضر من الجانب اللبناني رئيسة "المركز التربوي للبحوث والإنماء" البروفسورة هيام إسحق ومديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري وفريق عمل مكتب الوزيرة والمركز التربوي من اختصاصيين ومستشارين.
 
 
ورحبت كرامي بنظيرتها القطرية وبالسفير والوفد المرافق، مؤكدة أن "لدولة قطر وأميرها وشعبها مكانة خاصة في قلبها وقلوب اللبنانيين ، لما لها من أياد بيض ولوقوفها في أصعب الأوقات إلى جانب لبنان ودعمه واحتضان أبنائه".
 
 
وعبرت كرامي عن فخرها بأن "تكون الوزيرة القطرية هي الوزيرة الأولى التي تلتقيها منذ تسلمها مهام التربية، خصوصا وانها وزيرة سيدة تتولى هذه الحقيبة في الحكومة القطرية".

من جهتها، شكرت الخاطر الوزيرة كرامي على حفاوة الإستقبال مؤكدة "وقوف قطر إلى جانب لبنان في كل الأوقات ، خصوصا في التنمية والتربية وعلى المستويات كافة"، وعبرت عن "عزمها على التعاون وتفعيل العلاقات التربوية والجامعية والتبادلية البحثية".


وأعربت الخاطر عن "سعادتها لوجودها في لبنان"، وقال: "هذا البلد القريب إلى قلوبنا جميعا في قطر، وقد أتيت اليوم للتأكيد على عمق العلاقات بين دولة قطر وبين الجمهورية اللبنانية في شتى المجالات وعلى كل المستويات".

اضافت: "تركز حديثنا على التبادل التربوي والعلمي والبحثي، لا سيما وان للبنان تجربة في المجال العلمي ويضم عددا من الجامعات المتميزة والتي ما زالت ترفد الحياة العلمية والثقافية العربية بالكثير من الرموز . وقد تبادلنا الخبرات وتناقشنا مطولا بعدد من الأمور التفصيلية والشؤون العامة واتفقنا على ان الخطوات المقبلة لا بد أن تكون عملية، وهناك اتفاقية للتعاون المشترك نحن بصدد وضع اللمسات النهائية عليها ومن ثم توقيعها، ونتطلع إلى زيارة من جانب معالي الوزيرة كرامي إلى دولة قطر، وان يعمل كل من الوفدين والفريقين مع بعضهما للتعاون سواء على مستوى التعليم العام إن كان على صعيد تطوير المناهج أو الصحة النفسية أو التعاون على المستوى الجامعي وبين الأساتذة والبرامج . كما نتطلع إلى وضع برامج مشتركة".
 
وتابعت: "لقد مرت المنطقة العربية بفترة صعبة، لكن تجارب نهوض الأمم تؤكد ان البداية تكون من التعليم، وهناك العديد من الدول التي نهضت حول العالم ونجحت من خلال التعليم . ونحن في المنطقة العربية ، وعلى الرغم من المخاض الصعب الذي نمر به جميعا، فإننا على اقتناع مشترك بأننا من خلال التعاون في المجال التعليمي والفكري والعلمي والثقافي نستطيع النهوض مرة أخرى بالأجيال في هذه المنطقة ، لا سيما وان المنطقة لديها جيل واعد وحالم ومتميز ويطمح من اجل المستقبل الأفضل، ونأمل من خلال هذا التعاون ان نصل إلى تحقيق طموحاته وأحلامه ".
 
وختمت: "اكرر شكري على كرم الضيافة والإستقبال وأتطلع إلى المزيد من التعاون بين دولة قطر والجمهورية اللبنانية في كل المجالات وعلى رأسها المجال التعليمي والبحثي".

سئلت الوزيرة القطرية: لبنان خارج من حرب وقد أسهمت قطر سابقا بترميم عدد كبير من المدارس فهل يمكن ان نشهد المبادرة نفسها بعد هذه الحرب؟

أجابت: "قطر كانت وستظل داعمة للجمهورية اللبنانية وللشعب اللبناني الشقيق ولا شك ان هناك نقاشات في مسارات مختلفة قائمة بالفعل، وإن عملية إعادة الإعمار في لبنان هي موضع نقاش يحدث على مستويات عدة، لكن أستطيع التأكيد عليه، وأننا نطمح إلى المزيد من العمل والتعاون".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك