نظّمت مستشفيَا الراعي في صيدا والبقاع في البقاع الأوسط وقفتين تضامنيتين استنكاراً للمجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال
الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وتحديداً في قطاع غزة، وذلك بمشاركة الهيئات الطبية والتمريضية والإدارية في كلا المستشفيين.
في مستشفى الراعي – صيدا، رفع الأطباء والممرضون والعاملون الإداريون الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفية، في وقفة شجب "لاستمرار الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والاعتداءات المستمرة على
لبنان وسوريا واليمن"، بحسب ما جاء في بيان المستشفى.
وأدان المعتصمون في بيانهم "المجازر الوحشية التي تستهدف
الأطفال والنساء والشيوخ، والأطقم الطبية وعناصر الدفاع المدني والإعلاميين في غزة"، رافضين "سياسة الإبادة وجرائم التهجير القسري والتطهير العرقي، وتدمير المخيمات في الضفة الغربية والقدس الشريف".
كما دعوا المجتمع الدولي وجامعة الدول
العربية إلى "تحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الانتهاكات الفاضحة"، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب الحق الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أما في مستشفى البقاع، فقد نفّذت إدارة المستشفى وقطاعاتها الطبية والتمريضية والإدارية، يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة النائب السابق محمد القرعاوي وعقيلته السيدة عناية القرعاوي، وقفة تضامنية مماثلة نصرة لغزة.
وأشارت إدارة المستشفى إلى أن "هذه الوقفة تأتي نصرة لغزة وفلسطين، واستنكاراً للمجازر التي تُرتكب بحق الأبرياء، واحتجاجاً على الصمت الدولي المعيب أمام الفظائع التي ترتكب في القطاع".
وأكد المشاركون أن "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، في ظل الهجمة الشرسة التي تهدّد وجوده وكرامته".